يعمل الجيش البريطاني حاليا على تحديث المدرعات والمركبات التابعة للجيش، لتصبح قوة قتالية على أحدث طراز، وتكون قواته مجهزة بأحدث المركبات، المزودة بأنظمة وشبكات معلومات متماسكة، توفر أفضل مستويات القتال للجنود خلال المعارك.
ويدير حاليا الجيش البريطاني أحد أكبر مشاريع التحديث العسكري في العالم، وفي الوقت نفسه، يتطلع إلى ترقية طرازات Challenger 2، وWarrior، وإنتاج مركبات Ajax، وBoxer.
وفي المؤتمر الدولي للمركبات المدرعة (IAV21)، أعاد نائب رئيس الأركان العامة، الفريق كريستوفر تيكل CBE، تأكيد التزام الجيش تجاه تطوير وتحديث المركبات المدرعة.
وأضاف: "تبقى قواتنا المدرعة مركزية لقدرتنا على الفوز في المعركة القريبة، و ستوفر المنصات الحديثة ذات القدرات الفتاكة المحسنة وأجهزة الاستشعار والاتصال، حركة مفاجئة على مواقع العدو، والاستيلاء على المبادرة والاحتفاظ بها والاستفادة من الفرص العابرة للحفاظ على توازن الخصم".
وتابع: "سيظل في صميم مساهمتنا البرية حلف الناتو، وهم سيستمرون في المساهمة في الردع الحديث من خلال الانتشار في أوروبا، كما سيعملون كجزء من مناورة الأسلحة المدمجة متعددة المجالات، والمعقدة بشكل متزايد، والتي يتم تعزيزها أكثر فأكثر بأنظمة قتال مستقلة عن بُعد".
واستطرد: "لهذه المشاريع فائدة أخرى، فهي تمثل استثمارًا ضخمًا في صناعة المملكة المتحدة، وعلاوة على ذلك، غالبًا ما يتم إجراء هذا الاستثمار في أجزاء من البلد، حيث تكون خبرتنا الصناعية أقوى، وفي المجالات التي تكون محور سياسة "رفع المستوى" الحكومية".
وأشار إلى أنه تم بناء Ajax في ويلز على سبيل المثال، وسيتم بناء Boxer في Telford وStockport، والأهم من ذلك هو أن هذه المصانع تعتمد على العشرات من الشركات البريطانية الأخرى، من جميع أنحاء البلاد الأربعة، لبناء أساطيل جديدة من مركبات القتال.
