«كوبري عبود» حائر بين القاهرة والقليوبية.. ومواطنون: مكسر وعليه مخالفات

كوبري عبود
كوبري عبود

كوبري المظلات أو كما يعرف أيضا بكوبري عبود، الذي يربط بين محافظتي القاهرة والقليوبية، وهو من أكثر الجسور الحيوية في القاهرة الكبرى، لما يمثله من أهمية، فلا أحد يستطيع أن يسلك الطريق الزراعي إلا ويجبر على العبور منه، للوصول إلى الطريق الزراعي المتجه إلى محافظات الوجه البحري، فهو يمتد لمسافة اتنين كيلو متر، أو ربما أقل فهو مجرد جسر يمتد فوق مياه النيل.

حائر بين محافظتين
حالة الكوبري باتت سيئة للغاية، فالجميع يعبر من عليه سواء مسئولين أو مواطنين، ويشاهد ما تعرض له من تكسير وتعرج يتسبب في حوادث عديدة وتكدس مروري في تلك المنطقة خاصة عند موقف عبود، بجانب أيضا الإشغالات والأكشاك التي  تركتها الأجهزة التنفيذية فوق الكوبري فالقاهرة ترفض إزالتها بحجة أنها تتبع القليوبية، والثانية ترفض إزالتها بحجة أنها تتبع القاهرة، ما أدى إلى تشجيع الباعة على الافتراش بكل قوة فوق الكوبري والتسبب في تكدس مروري.

مشهد غريب أصبح يراه المواطن وهو يعبر الكوبري، حيث قام بعض الباعة بوضع ثلاجات للمشروبات الغازية، وأيضا أكشاك للسجائر والحلوى، وغيرها كل ذلك فوق الكوبري الذي من المفترض أن يكون ممهدا وسريعا لمنع وقوع حوادث عليه، وليس ذلك فقط بل أيضا هناك أكوم من القمامة والمخلفات على جنبي طريق الكوبري والتي لم يقم أحد بإزالتها وأيضا استغل الأمر سائقو الميكروباصات في عمل موقف في الكوبري لتحميل من عليه من عبود إلى رمسيس وأول شبرا.. كل ذلك يحدث في ظل غياب تام للمسئولين.

يذكر أن شهدت محافظة القليوبية، أعمال توسعة مدخل كوبري عبود، في الجزء التابع لحي غرب شبرا الخيمة، في إطار خطة المحافظة لتطوير وتوسعة الطرق والشوارع بنطاق المحافظة، وإن الهدف من التوسعة هو القضاء على ظاهرة تكدس السيارات بمدخل كوبري عبود، وتحقيق السيولة المرورية اللازمة، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تزداد بها الكثافة المرورية بكمية كبيرة جدًا، خاصة في أوقات الذروة، ما جعل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تشرع في توسعة مطلع ومنزل الكوبري حتي تختفي تلك الظاهرة بالمنطقة نهائيًا، وتحل أزمة الاختناقات المرورية والمحاور المؤدية إلى القاهرة.