للرجال الأذكياء | ابحث عن القوة الحقيقية داخل المرأة الضعيفة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يفضل الرجال الأنثى الضعيفة معهم والقوية مع الآخرين، انطلاقا من مبدأ أنه يمكنه تقويتها لتحافظ على أنوثتها، من خلال شحنها بجرعات من العطف والحنان والاحترام والثقة.

وعادة ما يرفض الرجل المرأة القوية في المواقف التي تتطلب أن تكون ضعيفة ورقيقة، لأنه يرى في أنوثتها شيئاً من الطفولة التي تحمل أجمل ملامح البراءة والنقاء، لذلك يحب الرجل فيها مشاعرها البريئة الخالية من الزيف، مما ينبغي عليها أن تظهر أنوثتها في كل مكان منتهزة أي فرصة لتحقيق هذا الأمر.


ويقول الخبراء إن الرجل الشرقي الذكوري غالبا ما يفضل المرأة صاحبة الشخصية الضعيفة، لا سيما من تتسم بقلّة كلامها ومشاركتها تفاصيل حياة الناس والاختلاط بهم، تخفيفاً لمشاكل قد تؤرق حياته معها.

وفي وجهة نظر أكثر عمقا، يرى خبراء العلاقات الاجتماعية والأسرية، إن ضعف المرأة ليس بالأمر الجيد تحديداً إذا غاب عنها الزوج لفترات طويلة أثناء سفَره، حينها لن تكون بالقوة المطلوبة كي تتصرف في المواقف التي تستدعي تدخّلها، وهو ما يجعل الزوج يعيش حالة من الخوف الدائم عليها جراء ضعفها.

يفترض أن تكون الزوجة ذات شخصية قوية في بعض المواقف الصعبة التي تعطي الاطمئنان لزوجها أثناء غيابه بأنها قادرة على التعامل مع معطياتها وحل مشاكلها مهما بلغت.

وكشف الخبراء عن أهمية أن يعرف الرجل أن للمرأة الطفلة عيوبا، اهمها العناد وعدم الصبر، وهو ما يتطلب أن يكون الزوج ذكياً في التعامل معها برفق ومودة، وبارعا في لفت نظرها بعبارات العتاب والودّ عما ارتكبته من خطأ، وماهرا في مكافأتها حال ارتدت عن خطئها.

ومما سبق، تبين أنه يمكن الوصول إلى نتيجة هامة وهي أن من مسئولية الرجل الواثق من نفسه أن يعلّم زوجته كيف تكون بارعة في أنوثتها، وكيف تتقنها، وأن يقودها لتصبح كالحَمل الوديع الذي يحتاج للرفق والتعامل الطيب، أو يدفعها للتخلي عن أنوثتها وضعفها.

أقرأ أيضا|| الدمى والمقص الأبرز.. 9 أعداء للطاقة في المنزل