للفنون أشكال كثيرة، ولكن «أنا» فكرت أن تقدم فن مختلفا قليلا عن باقي الفنون ففي يوم من الأيام وتحديدا في مارس 2020 في ظل جائحة كورونا والعزل المنزلي الذي فرضته بعض الدول للحد من إصابات كورونا، كانت «أنا» تبحث عن شئ مختلف يقتل الملل التي كانت تشعر به.
ففي ذات يوم وبعد وجبه الغداء، أمسكت «أنا» بشوكتها وبدأت في الرسم على الموزة، ولاحظت «أنا» بأنها كلما تركت الموزة أصبحت الرسمة أكثر قتامة وواضحة.
وفي هذه اللحظة أدركت «أنا» بأنها يمكن من خلال موزه أن تصنع فنًا وبالفعل شاركت فنها مع أصدقائها عبر مواقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» ولقي فنها اعجاب الكثيرين.
وتقول «أنا»: «عملية الكدمات التي توضع على الموزة يمكن أن تكون صعبة جدا، فإن أصعب جزء تقني هو تحديد التوقيت الصحيح ، الذي نضع فيه كدمة الشوكة لكي نحدد الرسمة والظلال فأي خطأ من الصعب التراجع عنة ، فيجب أن أكون دقيقة في عملي حتي لا أفسد الرسمة» ، وذلك وفق ما جاء بموقع " برايت سايد "
اقرأ أيضا
