متابعة: سناء عنان - خالد حسن - محمود عمر
تطوير الطرق والمحاور المرورية ومد شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب وإنشاء المستشفيات والمدارس مطالب معيشية ضرورية جاءت على رأس أولويات أهالى القرى المدرجة ضمن المشروع القومى لتطوير القرى رصدتها "الأخبار" خلال استطلاعها لمطالب عدد من المواطنين فى القرى المستهدفة بعمليات التطوير.
ونالت محافظة الشرقية، نصيب الأسد فى المشروع القومى لتطوير الريف المصري، حيث تقرر تطوير ٤١ قرية تضم ٧٤٠ عزبة فى مركز الحسينية.وأعرب عدد من أهالى المحافظة أن تلك المبادرة تمثل طوق النجاة لهم وحلما طال انتظاره لسنوات طويلة.. وهى تعكس اهتمام الرئيس السيسى بالقرى وأعربوا عن شكرهم للرئيس لجهوده المكثفة للنهوض بالريف المصرى وحل مشاكله من جذورها.
وأوضح المهندس سامى معجل رئيس مركز ومدينة الحسينية، أن قرية جزيرة سعود هى إحدى قرى المركز وتضم ١٩ تابعاً وهى أكبر القرى به من حيث التعداد السكانى حيث يبلغ عدد سكانها ٥٣ ألفاً و٤٩٨ نسمة ومساحتها ٢٢٠٠ فدان.. وتقع على بعد ٨٠ كيلو متراً من مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية وتشتهر بتربية الخيول وصيد الصقور.
وأضاف أن تلك القرية تعانى من المشاكل مثل جميع القرى المصرية إلا أن البرنامج القومى لتنمية وتطوير الريف المصرى سوف يعيد الحياة لها حيث سيتم تنفيذ خطة شاملة للنهوض بها واحداث تنمية فى جميع القطاعات الخدمية.. حيث تشمل خطة التطوير مد شبكات مياه وصرف صحى جديدة وتغير الأعمدة الكهربائية وبناء مدارس جديدة ورفع كفاءة وتطوير الوحدة الصحية ووحدة التضامن الاجتماعى ومركز الشباب وتبطين وتأهيل الترع الممتدة بها.
مواطنون: نحتاج شبكات صرف ومياه وكهرباء ومدارس ومستشفيات
والتقت "الأخبار" بعدد من أبناء القرية للتعرف على مشاكلهم حيث أوضح أشرف الأمير أن قرية جزيرة سعود تعانى من ضعف مياه الشرب بل انقطاعها لساعات طويلة رغم تغذيتها من محطة مياه الحسينية الجديدة ويرجع ذلك إلى تهالك شبكات المياه وعدم احلالها وتجديدها لسنوات طويلة الأمر الذى يدفع بالاهالى شراء جراكن المياه من المحطات الأهلية..وطالب بسرعة رصف وازدواج طريق سعود الحسينية فاقوس وسعود صان الحجر لتسيير الحركة التجارية وتنشيطها.
وأشار عبد الخالق عزام إلى أن القرية تعانى أيضاً من ضعف فى التيار الكهربائى بسبب تهالك الأعمدة والشبكات والمحولات كما تعانى مدارسها من الكثافة الطلابية..
وطالب بسرعة الانتهاء من الطريق الدائرى وانشاء مجمع لمدارس التعليم الفنى بالقرية لرفع المعاناة عن الطلاب وأولياء أمورهم..
من جانبه وأوضح محمد صبحى أن جزيرة سعود تعد المدخل الرئيسى فى مدينة صان الحجر الأثرية وهى تعد أقدم قرى مركز الحسينية ورغم ذلك فإنها تعانى العديد من المشاكل لحرمانها من الخدمات منذ سنوات طويلة..
وفى سوهاج أعرب أهالى قرى مركز طما شمال محافظة سوهاج عن بالغ سعادتهم ببدء تنفيذ المشروعات المختلفة بقرى مركز طما واكدوا ان مبادرة الرئيس عبدالفتاح السبسى لتطوير الريف المصرى جاءت فى وقتها بعد عقود من التهميش والحرمان من الحياة الكريمة.
وأشار محمد صلاح إلى أن قرى طما من أفقر القرى على مستوى الجمهورية وتفتقر إلى المرافق الحيوية من مياه شرب نقية وصرف صحى وطرق ممهدة وغاز طبيعى وبيوت مناسبة للأهالى الأكثر احتياجا ورغم الجهود التى بذلتها الدولة فى السنوات الماضية الا ان هناك قرى فى امس الحاجة للتنمية الشاملة مثل قرية الواقات والشوكا والعتامنة وغيرهم من القري.
من جانبه أوضح حازم أبو الخير رئيس مركز ومدينة طما أن عجلة التنمية بدأت تعمل على ارض الواقع حيث حضر وفد من المهندسين المسئولين لمعاينة كافة القرى والمشروعات التى تحتاج اليها للبدء فى تنفيذها بناء على تعليمات رئيس الجمهورية وتشمل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى وبناء وحدات صحية ومدارس وتمهيد طرق وتوصيل الغاز الطبيعى..
وفى الفيوم رصدت " الأخبار" عدة مطالب لقطاع كبير من المواطنين بقرى الغرق والوابور الجديدة وتطون وأبو جندير ومنشأة ظافر والحجر وقصر الباسل وجردو التابعين لمركز إطسا وهم ضمن 63 قرية بمركزى إطسا ويوسف الصديق وقع عليهم الاختيار ضمن المشروع القومى لتطوير القرى ولرفع قدرات البنية الاساسية لتلك القرى والكفور والنجوع من كافة الجوانب الخدمية والمعيشية والاجتماعية لتغيير واقع الحياة لمواطنيها والقاطنين فيها إلى الأفضل وعلى نحو شامل لمواكبة الجهود التنموية التى تشمل كافة القطاعات بالدولة.
وسيطرت حالة من الفرحة على الأهالى لإشراكهم فى متطلبات قراهم والتى تبلورت حول مشاكل الصرف الصحى والكهرباء والوحدات الصحية والمجارى المائية التى سوف يتم تبطينها والطرق المتهالكة.
وأكد حسنى عبد السلام "محاسب" من أهالى قرية مطول التابعة لمركز إطسا أن أهالى القرية يطالبون بضرورة تحسين جودة مياه الشرب والصرف الصحى والطرق والصحة والتعليم حتى يشعر المواطنون بأن هناك طفرة حقيقية تحدث فى القرية.
من جانبه أكد د. أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، أن خطط التطوير تهتم بالمشروعات التى لها تأثير إيجابى على المواطنين ويستفيد منها شريحة كبيرة، وحول قرى الظهير الصحراوى.
