6 عادات حرمت منها الملكة اليزابيث.. المواعيد الغرامية أبرزهم 

 الملكة اليزابيث
الملكة اليزابيث

الحياة الملكية.. الكل يعتبرها حياة يامناها الجميع وذلك لما تتمتع به من رفاهية تسبب السعادة الأبدية، ولا يعلم هؤلاء أن لكل حياة طباع وقواعد تهدم أشياء أخرى، ليس كل ملك عاش حياة طبيعية ولكن ضحى بأشياء كثيرة مقابل الحصول على هذه الرفاهية، وأكبر مثل لهذه الحياة هي الملكة اليزابيث التي لم تكن طفولتها طبيعية تماما وكانت هناك بعض الأنشطة العادية واليومية التي لم يُسمح لها ببساطة بالقيام بها.


نشرع صحيفة "ديلي ستار" البريطانية 6 أشياء حرمت منها الملكة اليزابيث وهي كالتالي: 


1 - الالتحاق بالمدرسة

على الرغم من التحاق أفراد العائلة المالكة ببعض أفضل المدارس والجامعات الخاصة هذه الأيام، لم تذهب الملكة إلى المدرسة أبدا.

وبدلا من ذلك، وقع تعليمها هي وشقيقتها الصغرى الأميرة مارجريت في المنزل بشكل خاص على يد بعض أفضل المعلمين.

ودرست الشقيقتان التاريخ الدستوري والقانون لإعدادهما لوظائفهما في العائلة المالكة.

2 - لقاء عاطفي:

التقت الملكة اليزابيث بزوجها الأمير فيليب، ابن الأمير اليوناني آندرو والأميرة أليس أميرة بيتينبرج في الدنمارك، لأول مرة في عام 1939، وبمجرد أن وضعت الأميرة إليزابيث عينها على "الوسيم والمندفع" في الكلية البحرية الملكية في دارماوث، أحبته قيل إنها كانت ترتدي الكعب العالي، وكانت مجرد مراهقة عندما التقيا لأول مرة، وعلى الرغم من أن الزوجين انتظرا حتى بلغت 21 عاما للإعلان عن علاقتهما، إلا أنهما كانا في حالة حب.

وادعى روبرت ليسي، المؤرخ والصحفي وكاتب سيرة الحياة الملكية البريطانية: "من أكثر الأشياء غير العادية عن الملكة أنها وقعت في الحب وتزوجت من أول رجل قابلته.


لكنها التقت بالأمير فيليب، في عام 1939 عندما كان طالبا في الكلية الملكية البحرية  في كلية دارتموث البحرية، وقد التقت به من قبل في مناسبة عائلية، لكنها المناسبة التي أشعلت شرارة الحب بينهما".

3 - اختبار القيادة:

.تعلمت الملكة اليزابيث القيادة أثناء الحرب العالمية الثانية، لكنها لم تضطر أبدا إلى إجراء الاختبار مع مدرب.

وغالبا ما ترى الملكة وهي تقود بنفسها حول ساندرينجهام إحدى سيارات لاند روفر الخاصة بها.

4 - العمل في وظيفة بـ9 ساعات على مدار 5 أيام:

قضت الملكة سنوات في مواكبة جدول أعمال مزدحم للغاية مليء بأعمال الدولة والمسائل الحكومية والارتباطات الرسمية، لم يكن لديها في الواقع وظيفة "عادية" والتي تتطلب العمل 9 ساعات على مدار 5 أيام.


5 - فتح الهدايا في يوم عيد الميلاد:

من المعتاد أن تقضي العائلة المالكة موسم الأعياد في كوينز ساندرينجهام إستيت في نورفولك.

ومع ذلك، فهم لا يفتحون الهدايا في صباح عيد الميلاد مثل ما يفعل الجميع عادة.

وفي تقليد بدأه والدها الملك جورج السادس، حافظت الملكة على روابطها بالتراث الألماني للعائلة من خلال فتح الهدايا عشية عيد الميلاد.

6 - التصويت في الانتخابات:

على الرغم من أنه ليس غير قانوني، إلا أنه يعد غير دستوري أن يصوت الملك في أي انتخابات.

وبصفتها «رئيسة الدولة»، يتعين على الملكة أن تظل محايدة في جميع الأمور السياسية.

ويكاد يكون من المؤكد أن لدى صاحبة الجلالة آراءها الخاصة حول ما يحدث في مجلس العموم، لكنها تمكنت من الحفاظ على أدوارها الاحتفالية والرسمية

 

شاهد ايضا :-طوارئ في أستراليا لتأمين «مايوه» الملكة إليزابيث