«الحسد» شر يصيب الإنسان من خلال طاقة سلبية كبيرة تحيط به، وقوة طاقة الحسد كبيرة أكبر من السحر، لدرجة أنها قد تكسر أشياء مادية وتفسدها.
قالت خبيرة طاقة المكان د. مها العطار، إن طاقة الحسد تصيب العديد من الأشياء ومنها الجماد مثل السيارة، الملابس، الأكسسوار، التليفون، الأشياء في البيت، وأيضا تصيب النبات مثل نباتات الزينة والأشجار والبامبوا والزهور، ويعتبر البامبو أكثر النباتات حساسية بالحسد حيث أنه يصفر الأوراق وتذبل النباتات.
وأضافت، أن الحسد يصيب الإنسان فى جسده وصحته وماله وزوجه وأولاده وعملة وقد يؤدى الحسد الموت، وقد يصيب الإنسان نفسه ويحسد نفسه أو زوجه أو أولاده بدون قصد حين يستكثر النعمة على نفسه.
وأوضحت أن هناك أساليب وطرق يجب اتباعها لرد الحاسد خاصة بالمكان والزمان والإنسان وهي كالاتي،
-قراءة آيات من القرأن لمعوذتين وآية الكرسى في المكان.
-رد الحاسد فى حالة معرفة الشخص الحاسد يجب أن نتحدث أمامه بما أصابنا من شر وعقبات ومشاكل .
-عروسة الحسد من الورق كما تفعل الجدة برشق دبوس فى العروسة من عين كل الاسماء من حول المحسود .
-الإعلان للجميع أنك محسود وأنك إصابتك عين وشر.
-إصابة الحاسد من خلال أخذ ماء الوضوء أو الاستحمام أو كوب ماء او بقايا ما شرب الشاى أو القهوة ونحرقها أما الماء يرش به المحسود.
-إصابة الحاسد من خلال أذيتة وتبديد طاقته عن طريق تنظيف مكان جلوسة ورمى الماء خلف أثرة وكسر طبق خزف أو فخار علية اسمه أو تمثال لإنسان عليه اسمه.
وأشارت إلى أن كل هذه الأساليب أو الطقوس كانت قديمة مع الأجداد وخاصة عند المصريين القدماء، وقد تم وصول علم الطاقة عن طريق المعتقدات والطقوس التى يقوم بها الأجداد وتم وصولها لنا الآن عن طريق هذه المعتقدات والطقوس الشعبية.
