الأرض تفقد «القمر الثاني» إلى الأبد

القمر الثاني للأرض
القمر الثاني للأرض

أكدت وكالة ناسا أن الجسم الغامض، 2020 SO، هو بقايا صاروخ «Centaur» المعزز، والذي أطلق في القرن العشرين، مضيفة أنه يمكن تصنيف الجسم على أنه خردة تدور في الفضاء، وأيضا على أنها قمر صغير لكوكبنا.

 

وبحسب «sputniknews»، من المتوقع أن يمر الجسم بالقرب من الأرض 2020 SO، الذي أطلق عليه علماء الفلك بشكل غير رسمي «القمر الثاني للكوكب»، على مسافة قريبة نسبيًا من كوكبنا في 2 فبراير، قبل أن ينطلق بعيدًا في الفضاء، حيث ستخفف جاذبية الأرض في النهاية تمسك الجسم، وفقًا لـ EarthSky. 

 

ولاحظ علماء الفلك لأول مرة الجسم 2020 SO في سبتمبر 2020 ، مع ملاحظة السرعة المنخفضة بشكل غير عادي والمسار الذي تشير إليه نماذج المدار.

 

أظهرت النماذج في ذلك الوقت، أن الأرض ستمسك الجسم لفترة وجيزة وتضعه في مداره كما لو كان قمرًا صغيرًا جديدًا، وفي 8 نوفمبر، تم تصوير 2020 SO بالفعل بواسطة تليسكوبات تدور حول كوكبنا.

 

وأدى تحليل المتابعة لحركته، جنبًا إلى جنب مع اقتراب قريب جدًا (30.000 ميل فقط ، أو 50000 كم أو 0.13 مسافة قمرية) في 1 ديسمبر 2020، إلى تأكيد ناسا أن الجسم هو بقايا من فجر عصر الفضاء؛ وهو بقايا صاروخ «سيرفيور» الذي يعود إلى ستينيات القرن الماضي، والذي استخدم في مهمات القمر الأمريكية.

 

وسيرصد مشروع التليسكوب الافتراضي في روما وداعًا على الإنترنت للجسم أو ما يدعى «القمر الثاني للأرض»، في ليلة 1 فبراير، جميع مراقبي النجوم المهتمين وعشاق علم الفلك.