تقنية لبرمجة الخلايا البشرية تحقق «الشفاء المعجزة»

الخلايا البشرية
الخلايا البشرية

يعمل فريق يترأسه البروفيسور إنديكا راجاباكسي، على استخدام بروتينات تسمى عوامل النسخ، لتنشيط وتعطيل الجينات التي تحكم تخصص عمل الخلية.

وبحسب موقع «سبوتنيك نيوز»، يمكن أن يكون أحد التطبيقات عبارة عن «ضمادة» يتم رشها وتحويل الأنسجة والجروح المفتوحة، إلى جلد جديد.

 

وتعمل القوات الجوية الأمريكية مع علماء في جامعة ميشيجان على تقنية شفاء جديدة في الفضاء، تتضمن إعادة تجهيز الخلايا على المستوى الجيني، يهدف البحث إلى أخذ خلايا بشرية متمايزة بالفعل -مثل الجلد أو العضلات أو الأنسجة الأخرى- وإيقاف تشغيل الجينات الرئيسية التي تتحكم في أدوارها المتخصصة. 

 

ويمكن أن تكون النتيجة النهائية، إعادة برمجة خلايا ضحية الحروق لتنمو بشرة جديدة، أو يمكن زراعة عضو جديد للمريض الذي يحتاج إلى عملية زرع، وفقًا للباحثين.

 

وتلقى إنديكا راجاباكسي، الأستاذ المساعد في الطب الحسابي والمعلوماتية الحيوية، وأستاذ الرياضيات المشارك في جامعة ميشيجان، تمويلًا من USAF لمجهر جديد لتصوير الخلايا الحية.

 

وتابع : «في إعادة البرمجة الخلوية ، تُستخدم عوامل النسخ - البروتينات التي تتحكم في التعبير عن الجينات - لتغيير مصير خلية فردية، أو مكانها النهائي ودورها في النظام المعقد للكائن البشري». 

 

وقد يكون أحد التطبيقات النظرية للبحث هو العلاج "بالرش" لعوامل النسخ المطبقة مباشرة على جرح مفتوح لتحويل الأنسجة العضلية المكشوفة إلى خلايا الجلد التي من شأنها أن تلتئم أسرع بخمس مرات من العلاج الطبيعي، ومع ذلك ، فإن تحديد عوامل النسخ التي تُحدث التغييرات المطلوبة لإنشاء النوع الصحيح من الخلايا، يتطلب عملية أطول من التجربة والخطأ .