جاسوس سابق: ترامب عميل للمخابرات الروسية .. وزوجته جندته

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السيطرة على عناوين الأخبار، ومادة ثرية للكتب، حتى بعد تركه للسلطة، عقب خسارته أمام جو بايدن في الانتخابات الأمريكية التي أجريت 3 نوفمبر الماضي.

ومؤخرا خرج أحد الجواسيس السابقين الذي عمل للاتحاد السوفيتي لعدد من السنوات بتأكيدات جديدة على أن ترامب كان أحد عملاء المخابرات الروسية والذي تم تجنيده منذ أكثر من 40 عامًا.

اقرأ أيضًا: خبير: بايدن قد يعيد المساعدات إلى الأونروا ومدارس القدس | خاص

ويروي العميل الروسي السابق يوري شفيتس البالغ من العمر 67 عاماً، العديد من التفاصيل حول عملية تجنيد دونالد ترامب من جانب روسيا خلال الكتاب الذي يصدره الصحفي الأمريكي كريج أنجر قريبا.

وعمل شفيتس – بحسب شبكة يورونيوز الإخبارية - لصالح المخابرات السوفييتية متخفياً كمراسل بمكتب وكالة أنباء تاس الروسية بالعاصمة الأمريكية واشنطن خلال ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن ينتقل نهائيا إلى الولايات المتحدة ويحصل على جنسيتها عام 1993.

اقرأ أيضًا: وسائل إعلام أمريكية تكشف طريقة دفاع ترامب عن نفسه بالشيوخ

وقال الجاسوس السابق شفيتس إن روسيا استثمرت في الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على مدار الـ40 عامًا الماضية من أجل نشر الدعاوي المنهاضة للغرب، ومحاولة دفعه لكرسي الرئاسة بالبيت الأبيض.

وتابع أن المخابرات الروسية تعاملت مع ترامب بمبدأ تجنيد الطلاب الأمريكيين والدفع بهم إلى المناصب الكبرى حول العالم، لكي يخدموا الأجندة الخاصة بروسيا.

واضاف أن علمية زرع ترامب بواسطة "الكي جي بي" بدأت عام 1977 حين تزوج ترامب من عارضة الأزياء التشيكية إيفانكا زيلنيشكوفا التي أصبحت إيفانكا ترامب بعد ذلك حيث وضعته المخابرات التشيكية تحت رادارها بالتعاون مع السوفيت.

وتابعت أن ترامب قام بعد ذلك التاريخ بـ3 سنوات اشترى ترامب 200 تلفاز من شركة جوي لود المملوك نصفها للمهاجر السوفياتي الأصل سيمون كيسلين الذي نصح الكي جي بي بزرع ترامب. 

ولفت خلال روايته إلى أن ترامب وزوجته زارا الاتحاد السوفيتي في عام 1987 حيث حرصت المخابرات على تنظيم لقاءات بينه وبين عدد من عملائها الذين لاحظوا حب ترامب للظهور، وميوله نحو الانبهار الشديد بنفسه، ليقنعوه بأنه يجب أن يكون رئيس أمريكا في يوم من الأيام.

وطبقا للكتاب فإن المخابرات السوفياتية حصدت ثمار تلك الأفكار بعد عودة ترامب إلى الولايات المتحدة اقتحامه للسياسة الأمريكية حيث سعى إلى أول ترشيح رئاسي له عن الحزب الجمهوري.