الفنانة نور: «جمال الحريم» أرهقنى نفسيا وجسديا

نور اللبنانية
نور اللبنانية

عبرت النجمة اللبنانية نور، عن سعادتها ازاء ردود الأفعال الطيبة  تجاة دورها الذي تقدمه فى مسلسل "جمال الحريم" الذي ينتمي لدراما الرعب والجن وتقدم من خلاله شخصيتين تنتميان لفترتين زمنيتين مختلفتين مؤكدة أن النجاح سببه  المجهود الكبير الذى بذلته بالإضافة إلى الجرافيكس والموسيقى التصويرية التي هي أساس دراما الرعب .

الفنانة نور تتحدث لـ"أخبار اليوم" عن تجربتها لتقديم هذا الدور الذي استفزها، كما تتحدث عن عمليها المقبلين مع ياسر جلال وأمير كرارة والكثير من التفاصيل في الحوار التالى:

- ما الذى جذبك لـ "جمال الحريم" حينما عُرض عليكِ سيناريوالعمل؟

− طبيعة الدور والشخصية والرسالة التى يحملها المسلسل، ولم يعرض على شخصية مكتوبة بهذه الطريقة من قبل، وتقديم شخصيتين كان تحدىا بالنسبة لى وخصوصا أن هناك مشاهد يتم تقديمها فى كادر واحد، والأمر كان يتطلب السرعة، والمشاهد كانت مرهقة للغاية نفسيا بالنسبة لي.

-وما الفارق النفسى بين شخصيتى "نور" و"صفية"؟

− هناك أوجه تشابه كثيرة توارثتها "نور" عن"صفية" ولكن هناك أوجه إختلاف ما بين الشخصيتين، فشخصية نور قلة إيمانها أوما وقعت فى أية مشكلة تؤثر على تفكيرها بالستر.

- وهل توقعت هذا النجاح الذى أحدثه مسلسل "جمال الحريم"؟

− تأملت هذا النجاح وخصوصا أننا بذلنا مجهودا كبيرا من كل الكوادر الفنية الموجودة بالمسلسل وخصوصا مع حجم الإرهاق الذى تعرضنا له، وردود الفعل طمأنتنى وخصوصا مع التفاعل الذى حدث من الجمهور.

- ألم ينتابك الشعور بالرعب بعد الكثير من المشاهد التى أرعبت الجمهور بمسلسل "جمال الحريم"؟

− هذه المشاهد مستفزة للممثل لأنه هومن يصنع هذا الرعب، وبالتالى فالممثل لا يُشاهد نفسه وقت التمثيل بل يؤدى وعليه أن يصنع الرعب للجمهور هو وفريق العمل والكوادر الأخرى سواء إخراجا أوجرافيكس وإضاءة وموسيقى تصويرية وغيره.

- وكيف كان التعامل مع نوعية الرعب وتقديمها ضمن مرحلتين زمنيتين مختلفتين فى الماضى والحاضر ؟

− بالتأكيد..واجهنا الكثير من الصعوبات سواء فى المرحلة القديمة والحديثة،حيث الكثيرمن المشاهد الصعبة والتعامل مع الجرافيكس وكلها كانت صعوبات ممتعة، فالعصر القديم والحديث كل منهما له صعوبته، والمسلسل بشكل عام طبيعته صعبة والدوران قدمتهما بشكل مختلف وكل الأدوار كانت صعبة بالنسبة لكل الزملاء فى العمل.

- ولكن تقديم دورين فى عمل فنى واحد أمر صعب، فما أكثر ما أرهقك؟

− بالتأكيد.. أمر صعب للغاية ولكن طبيعة الدور صعبة ولم يكن هناك مشهد سهل حتى أننى كنت أرتعش من تقديم كل مشهد، وأوقات التصوير كانت طويلة وخصوصا بتقديم جرافيكس مع شخصيتين.

- وكيف تعاملت مع شخصية "نور" وخصوصا مع الانفعالات النفسية والجسدية التى احتاجت لها الشخصية؟

− كنت أشعر بالدوار مع المشاهد التى بها الكثير من المشاهد التى بها نوع من الانفعالات الصوتية والجسدية والنفسية، ولم أستعون بأى مرجعيات حتى لا يحدث أى تشابه، فلقد اعتمدت على نفسى للشعور بروح الشخصية بكل مراحلها وكلها كانت بتلقائية وكان ذلك وراءه رغبتى فى تقديم هذا الدور بشكل متميز.

- وهل تؤمنين بعالم الجن وخصوصا أن اسم المسلسل له علاقة بطقوس الجن؟

− لست مؤمنة بهذا الأمر،اسم المسلسل هو طقس يتم القيام به اسمه جمال الحريم، ولذلك المسلسل تم تسميته بها الاسم.

- بدأت الدراما المصرية خلال الفترة الأخيرة تقديم أعمال رعب بها نوع من التحدى مقارنة بالأعمال الأجنبية، فكيف واجهت الآراء المتناقضة؟

− حق الناس أن يكون لهم انتقادات، ولكن أنا أقول أن مواضيعنا مختلفة عن المواضيع التى بالخارج، فبالتأكيد سنتناولها بطريقة ومنظور مختلفة، فحينما خضنا تجارب الأكشن من 15 عاما تضربنا حتى وصلنا لنتائج متميزة، وهذا بالضبط ما أقصد قوله عن نوعية الرعب، ولكننى ألوم نفسى حينما أشعر بالتقصير ولكن أنا اجتهدت وفيما قمت به حتى أننى أشعر براحة لضميري.

- لديكِ عملان دراميان خلال الفترة المقبلة، فماذا عنهما؟

− وقعت على بطولة مسلسل "ضل راجل" مع الفنان ياسر جلال وأعتقد أنه سيتم عرض المسلسل خلال موسم رمضان المقبل، وكذلك لدى مسلسل آخر على منصة "واتش إت" مع أمير كرارة والمخرج بيتر ميمى وهو"عمر ناجي" ومن المفترض تصويره عقب شهر رمضان المقبل، فلقد تم البدء فى تصوير مسلسل "ضل راجل" ولكننى لم أبدأ تصوير مشاهدى فى العمل.

- سبق تعاونك مع ياسر جلال فى مسلسل "رحيم" وتجربتك معه فى "ضل راجل" هى الثانية، فكيف ترين ذلك؟

− أنا وياسر تعاونا بمسلسل "رحيم" وحقق نجاحا كبيرا، وهذه هى التجربة الثانية بيننا وهوفنان كبير وذكى فى إختيار أعماله الفنية بعناية حتى أن هناك مساحة فى أعماله لكل الأدوار، فأنا أتمنى أن نُحقق النجاح من جديد بعد "رحيم"،و"ضل راجل" قصة شعبية مبنية على أحداث لا أستطيع الإفصاح عنها وخصوصا أن الحديث عن أى تفاصيل عن العمل هو أمر باكر.