عملاء وخونة.. «نشطاء السبوبة» سلاح الجماعة الإرهابية لمهاجمة الدولة | صور

الجماعة الإرهابية
الجماعة الإرهابية

السوشيال ميديا، هي المنبر الرئيسي الذي تستغله جماعة الإخوان الإرهابية للهجوم على مصر، من خلال إطلاق الأكاذيب والشائعات بسوء الأوضاع الداخلية فى البلاد - على غير الحقيقة - رغم الانجازات التي حققتها الدولة على كافة الأصعدة. 

اقرأ أيضا|السبت.. الحكم على المتهم بالاستيلاء على 100 مليون جنيه من الكويت

استخدمت الجماعة الإرهابية، «نشطاء السبوبة» أمثال «جمال عيد ومنى سيف» وغيرهم ممن يريدون نشر الفوضى، والسعي لهدم الدولة، من أجل تنفيذ مخططهم، لإثارة الرأي العام، وإحداث حالة من عدم الثقة بين المواطنين وأجهزة الدولة. 

يسعى المتخفين في عباءة النشطاء، لتنفيذ الأوامر التي تطلب منهم، للحصول على الأموال، على حساب الوطن، بالهجوم المستمر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمحاولة التأثير على المواطنين وخداعهم بالأكاذيب، وهو الأمر الذي أصبح المواطنين يدركونه جيدًا، وأصبحوا يفتقدون لسطوتهم على السوشيال ميديا، وما تأكد من التعليقات التي يتلقونها، على تدويناتهم الشيطانية. 


«كداب وعايز يخدع المصريين، لصالح جماعة الإخوان الإرهابية».. هكذا هاجم رواد السوشيال ميديا الإخواني جمال عيد، حيث قالوا: «الإرهابي جمال عيد، ما زال يبيع الأوهام، والأكاذيب لخداع المصريين الشرفاء، فهو يعمل حاليا على إحياء إدعاءات الجماعة الإرهابية، عن تعرضها للاضطهاد والظلم». 

وأضاف رواد السوشيال ميديا: «ما زال الإخواني جمال عيد، في أوهامه التي ينسجها من خياله، عن تعرضه للتضييق عليه، وعدم السماح له، بالتعبير عن آرائه، التي لا تتفق إلا مع توجهات جماعة الإخوان الإرهابية، التي رفضها المصريون، وثاروا ضدها في 30 يونيو المجيدة». 

وتابعوا: «جمال عيد، أصبح مرفوضا من الرأي العام، فهو يتحدث عن الشيء ونقيضه، ولا يوجد ما يدعيه سوى الأكاذيب الإخوانية، التي تثبت إفلاسه، وسعيه لهدم المعبد على رؤوس الجميع». 

وأضافوا : «أنت وأمثالك من الكذابين والمتآمرين، اللي هم أيادي الإخوان التي يحركونهم كقطع الشطرنج ، افتضح أمركم وأصبحتم لا تسمعون إلا أنفسكم، ولا يلتفت إليكم أي مواطن ، بعد أن انكشفت مؤمراتكم الدنيئة ضد البلد». 

واختتموا: «هذا الإخواني الإرهابي، أصبح يستحق العقاب والقصاص منه بالقانون، لمحاولاته الدائمة تخريب العقول وزعزعة بين المواطنين والدولة، بتعليمات حلفائه الإخوان، القابعين في جحورهم بالخارج». 


وصب رواد السوشيال ميديا، غضبهم على منى سيف، شقيقة الإرهابي المحبوس علاء عبد الفتاح، وقالوا : «أنتي وأمثالك ضيعتوا البلد في 2011.. انتوا اللي بوستوا أقدام الإخوان، وسلموا ليهم رقابكوا، واتصورتوا معاهم على أنقاض هذا الوطن». 

وأضافوا: «مش مستغربين من واحدة متآمرة وخليعة زيك، تقول هذا الكلام، لأنه شيء طبيعي إنك تكوني بنت لأم فاسدة ضيعت أبناءها، ودفعتهم لارتكاب الجرائم ، ليكونوا خلف القضبان». 

وتابعو : «الدليل على سعة صدر البلد إنها تترك واحدة مثلك بهذه الأخلاق المنحطة الوضعية والفكر المريض، لا تزال حرة.. ولو كنتي في أي دولة أوروبية من الدول التي تعلقون أحذيتها، للحصول على الأموال، لكان مصيرك داخل السجن أو ترحيلك كالقمامة خارج هذه البلد». 


 «لماذا تصرين على تنفيذ المشيئة الإخوانية، من خلال تدويناتك، على السوشيال ميديا.. أكيد طبعا فلوسهم هى اللى موجهة عقلك.. ألا ترين أن تلك الأحلام لن تتحقق، إلا على جثث شهداء الوطن، الذين ضحوا بحياتهم، ومستمرين فى التضحية، لحمايتنا من الإرهابيين، ألاعيبكم كشفها الشعب من كذبهم وإدعاءاتكم». 

وواصل رواد السوشيال ميديا هجومهم على «منى سيف» : «ما هو الهدف من تعاطفك مع العملاء، المحكوم عليهم بأحكام قضائية، لثبوت تهديدهم أمن واستقرار الوطن، فى توقيت لا يجوز فيه أن نحيد عن الطريق الصحيح، وهو الاصطفاف لمواجهة مساعى الحاقدين، لإشاعة الفوضى فى البلاد».