عاجل

قاتلة ضرتها حرقًا في أطفيح أمام النيابة: أهل زوجي هم السبب

أرشيفية
أرشيفية

قالت «أم الخير.م»، الممرضة صاحبة الثلاثين عامًا، والمتهمة بحرق جثة ضرتها، أمام النيابة العامة بجنوب الجيزة، في تحقيقاتها في القضية : «كانت حياتي كويسة بس ربنا يسامح أهل زوجي حرضوه عليا وجوزوه واحدة غيري.. تزوجت منذ 10 أعوام من شاب يدعى «خالد.س» واننجبنا 3 أطفال وعاشوا سويا داخل منزلنا بمنطقة أطفيح بشكل طبيعي، حتى بدأت الخلافات تظهر بيننا لأن زوجى كان يتعامل معي بطريقة سيئة، ما جعلني أترك المنزل».

اقرأ أيضا|النيابة تطلب تحريات المباحث في حريق هائل بمخلفات عقار سكني بالدرب الأحمر 

وأضافت المتهمة إن زوجها حاول إعادتها للمنزل ولكنها رفضت، وطلبت منه أن يكتب لها نصف المنزل الذي يقيموا فيه بيع وشراء حتى تضمن حقها، وقد أخبر الزوج أشقائه بطلباتها فحرضوه على عدم فعل ذلك، وطالبوه أن يتركووها عند أهلها ويتزوج من أخرى وبالفعل أحضروا له عروسة بنت خفير تدعى «هدي. ش» تبلغ من العمر 28 عاما، وتزوجها وأقام معها في منزله، وعندما علمت بما فعله زوجها قررت أن تعود له من أجل أبنائها.

وأكدت أنها عادت لزوجها ومكثت معه هو وزوجته الثانية في نفس المنزل ومن هنا بدأت الخلافات تظهر بينها وبين الزوجة الثانية، لأن زوجها بدأ يفضل زوجته الثانية خاصة بعدما أنجبت له طفل صغير فبدأت تشعر بالغيرة، ويوم الواقعة حدثت مشاهدة كلامية بين الزوجتين عندما طلبت الأولى من ضرتها «المجني عليها» أن تطعم الطيور ولكنها رفضت قائلة لها: «أكليهم إنتي أنا مش خدامة إنتي موجودة هنا عشان تخدمينا».

واستكملت المتهمة حديثها أمام النيابة بأنها شعرت بالضيق، واشتكت لزوجها ولكنه لم ينصفها مما جعلها تفكر في الانتقام من ضرتها وأنها يوم الواقعة طلبت من طفل صغير أن يشتري لها لتر بنزين وخبأته بالمنزل، واستغلت غياب زوجها وذهابه للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة ودخلت على ضرتها في ساعة متأخرة من الفجر وبحوزتها قطعة حديد وقامت بضربها على رأسها حتى افقدتها الوعي، وبعد ذلك سكبت البنزين على جسدها وعلى الأثاث الموجود داخل الحجرة وقمت وأخذت طفل المجني عليها الصغير، وكذلك مشعل الغاز وأخرجتهم خارج الغرفة، واشعلت فيها النيران ومن ثم اغلقتها، وبعد مرور وقت وعندما تأكد من وفاة المجني عليها وتفحمها قامت بقطع كابل الكهرباء واستنجدت بالجيران، موكدة لهم وجود حريق داخل الشقة.