كشفت أمنية المشد، الفتاة الأشهر التي سردت قصتهاعرفاناً للأسرة التي تبنتها، وكفلتها خلال 24 عاماً من عمرها حيث سردت ذلك في تدوينة عبر الفيس بوك حول كفالة اليتيم، أن أسرتها أسباب لجوئها إلى خطوتها للإعلان عن قصة حياتها قائلة: "الفكرة بدأت من السوشيال ميديا لما لقيت صفحات الكفالة تتحدث عن هذه القضية وجمهور كتير بيسال عن القصة، وفيه ناس قلقانة من حاجات معينة ممكن تحصل لو اقدموا على خطوة «الكفالة» فقررت إني أطلع وأتكلم وأطمنهم ياخدوا الخطوة.
أضافت، الفتاة الأشهر التي سردت قصتها عرفاناً للأسرة التي تبنتها، في لقاء عبر تطبيق «لايف فيو» خلال برنامج «كلمة أخيرة»، على شاشة «ON» قائلة: حبيبة من رسالتي الطمأنة وتشجيع الأسر على الاقدام على الخطوة خاصة أن فيه ناس خايفة من تأثير دة نفسياً على الاطفال لو كبروا وعرفوا الحقيقة، فحبيت اقول انو لو قلنالهم ده من وهما صغيرين مش هتحصل مشكلة وهي طلعوا أسوياء ومتقابلين للوضع.
وواصلت أمنية المشد، شجعت الناس لأنها من أنبل الاشياء الي ممكن الناس تعملها في حياتها.
من جانبها علقت والدتها بالتبني أمينة قائلة: لم أتفاجأ بالبوست وهي قالتلي قبل ما تفعله ولم أمانع لأنه أمر لاأخجل منه، شيء اتشرف بيه إنسانياً ودينيا وبكل المعاني وأنا فخورة ببنتي لاني شايفة قدامي مثال لحسن التربية وشايفة قدامي واحدة ناجحة وأنا فخورة بيها.
وسردت تفاصيل كفالة أمنية قائلة: أنا والمرحوم والدها كنا بنذهب للاماكن الي فيها أطفال يتامى ونشوف احتياجاتهم وشفنا أمنية كان عندها 5 شهور ودخلت قلبنا من أول وهلة وقلنا ليه لا ؟ مانكفلهاش ؟ توصلنا مع جدتها وابدينا الاستعداد للكفالة ومن يومها هي بنتنا.
واكملت: أمنية عرفت القصة من وهي صغيرة كنا بنقلها أن أبوها وأمها الحقيقيين ماتوا ولازم تقرأ ليهم الفاتحة وهي من صغرها عرفت أن والدها ماتوا وتقبلت الأمر وكبرت وبدأت تسأل بعد كده ليه مش إسمي أمنية محسن فيشرح لها والدها الراحل بالتبني أسباب عدم إمكانية تسجيل إسمها بإسمه دينياً.
