مونديال اليد| روشتة الخبراء لعبور الدنمارك: توخي الحذر بلا قلق

خبراء كرة اليد
خبراء كرة اليد

وضع خبراء اليد روشتة فوز الفراعنة على منتخب الدنمارك، غدًا في دور الثمانية من بطولة العالم لكرة اليد، بعدما تأكد تواجد الفراعنة في وصافة المجموعة الرابعة للدور الرئيسي خلف السويد، بينما حصد أحفاد الفايكينج صدارة المجموعة الثانية.

وعبر خبراء اليد عن صعوبة لقاء الغد، خاصة وأن الدنمارك حامل لقب المونديال في نسخته الماضية في 2019 ولم يتلق أي خسارة في بطولة العالم الحالية، على الرغم من انخفاض سقف التوقعات قبل البطولة خاصة بعد احتلاله المركز الـ13 في النسخة الأخيرة من كأس أمم أوروبا 2020.

في البداية، قال حسام غريب المدير الفني السابق للزمالك، إن المنتخب الدنماركي نجح خلال الدور الأول من بطولة العالم الحالية أن يتفوق على الأرجنتين، البحرين والكونغو الديمقراطية، قبل أن ينتصر على قطر واليابان في الدور الرئيسي ومواجهته ستكون صعبة للغاية خاصة في ظل امتلاكه لاعبين أصحاب بنيان قوي وحارسه يمتلك قدرات فنية رائعة، ولذا يجب التركيز على اللعب السريع والتسديد من الجهة اليمنى والتي تمثل نقطة ضعف واضحة في صفوف المنافس.

وأكد "غريب"، أنه لا داعي للتخوف من مواجهة اليوم خاصة وأن الإحصائيات خلال النسخة الحالية من البطولة لا تُظهر تفوقًا كاسحًا للدنمارك مقارنة بالأرقام المصرية، سواء دفاعيًا أو هجوميًا أو على مستوى حراسة المرمى في كلا الفريقين.

وأضاف أن المنتخب الدنماركي سجل خلال مبارياته السابقة في البطولة 170 هدفًا من إجمالي 231 تصويبة على المرمى، بينما سجلت مصر 184 هدفًا من 268 تصويبة، في ظل خوض الفراعنة لمباراة زائدة والتي كانت أمام سلوفينيا.

فيما قال باسم السبكي المدير الفني للزمالك، إن كلا المنتخبين متقاربين في اللعب على الدائرة، والدليل على ذلك عدد الأهداف التي سجلاها من هذه المنطقة، بعدما سجلت الدنمارك 38 هدفًا من 47 تصويبة مقابل 40 سجلها لاعبو مصر من 56 تصويبة ولذا يجب توخى الحذر جيدا خاصة فى منطقة الوسط والتى يجيدها المنافس بسبب امتلاكه أفضل لاعبى العالم فى هذه الجبهة.

وشدد السبكى على أنه على رغم امتلاك الدنمارك لثلاثة لاعبين مميزين فى التصويب من خارج منطقة الـ 9 أمتار، إلا أن المنتخب المصرى يمتلك تفوقًا فى هذه الإحصائية بتسجيل 32 هدفًا من 74 تصويبة مقابل 21 هدفًا للفايكينج من 45 تصويبة فقط وخير دليل على ذلك ما يقوم به العالمى أحمد الأحمر ومحمد سند وعلى زين والحارس المتميز محمد الطيار.

وحذر مدرب الزمالك الإسبانى جارسيا المدير الفنى واللاعبين من الثلاثى المرعب ميكيل هانسين، مينساه لارسين والشاب ماتياس جيدزيل الناشئ والذى خطف الأنظار إليه فى هذه النسخة، فهم الثلاثى الهجومى الخلفى للدنمارك.

وشدد على أن التقارب بين الفريقين يظهر أيضًا فى معدلات رميات الجزاء، حيث أهدر لاعبو مصر ثلاث رميات من إجمالى 13 رمية حصلوا عليها، وهو نفس عدد الرميات المهدرة فى الدنمارك ولكن من إجمالى 20 رمية وهو ما يجعل كفة الفريقين متساوية بصورة كبيرة.

فيما حذر حمادة النقيب حارس المنتخب السابق من حراسة المرمى المنافس، حيث يعد نيكلاس لاندين حارس مرمى الدنمارك هو الأبرز عالميًا فى السنوات الأخيرة، وحتى بديله توماس مولر حارس برشلونة الإسبانى الفارق بينهما ليس بالكبير وهو ما سيمثل عقبة أمام الفراعنة فى مباراة اليوم.

وقال النقيب إنه رغم أن إحصائيات الحارسين ليست أفضل من الثنائى المصرى كريم هنداوى ومحمد الطيار، مقارنة بوصول كم أكبر من التسديدات عليهما من الخصوم فى اللقاءات الماضية، وهو ما له دلالتان أخريان، أولهما هو قوة طرق الدفاع الدنماركية والأخرى هى انخفاض مستوى المنافسين فى اللقاءات الماضية فيمن واجهوا منتخبنا.

وشدد على أن ثنائى حراسة المرمى الدنماركى تلقى 162 تصويبة تصديا لـ53 تصويبة منها، مقارنة بـ 210 تصويبة على الثنائى المصرى اللذين تصديا لـ 64 تصويبة، مع وجود مباراة إضافية للفراعنة.. فيما تلقى ثنائى الدنمارك تلقى 33 تصويبة من على الدائرة لينجحا فى التصدى لـ 9 تصويبات فقط، مقابل 15 تصديا لهنداوى والطيار اللذين تلقيا 59 تصويبة من نفس المنطقة وهو ما يؤكد أن الحظوظ متقاربة بصورة كبيرة.

وقال إن كلا المنتخبين يتشابهان فى عدد التصويبات التى تلقاها كلً منهما من خارج منطقة الـ 9 أمتار، بـ 61 تصويبة على الدنمارك مقابل 63 تصويبة على مرمى مصر، ليتصدى الثنائى الأوروبى لـ 32 تصويبة مقابل 25 تصديا للفراعنة.

وكانت المنتخبات المنافسة للدنمارك قد حصلت على 13 ركلة جزاء خلال المباريات السابقة مقابل 14 رمية على مصر، حيث تصدى الحراس فى بطل العالم لرمية واحدة، وهو نفس عدد تصديات المصريين.

واضاف أن محمد سند يعد الأبرز فى صفوف الفراعنة برصيد 32 هدفا فى المركز 11، أمام محمد ممدوح هاشم المتواجد فى المركز 14 برصيد 29 هدفا، ويأتى الدنماركى ماتياس جيدزيل فى المركز 219 برصيد 28 هدف لذا يتفوق الفراعنة فى عدد الأهداف بينما تظهر قوة المنافس فى دفاعه.