«مجنون» سعاد حسني يهددها بالقتل بعد زواجها

الفنانه سعاد حسني
الفنانه سعاد حسني

قصة غريبة تعرضت لها الفنانة الراحلة سعاد حسني في أغسطس عام 1966، عندما كانت تقوم بتصوير فيلم « الأشقياء الثلاثة » وبعدها فيلم « الرجال فقط »، حيث كان يوجد شاب يسمي عزيز رأفت يعمل مساعد إنتاج سينمائي والذي وقع أسيرا في حب السندريلا.

كان عزيز آنذاك يبلغ من العمر 26 سنة ويعيش في إمبابة، وعشق سعاد حسني لدرجة أنه قيل إنه باع كل ما يملك لكي يحصل على نظرة أو ابتسامة أو صورة من «السندريلا».

بالصدفة عرف «عزيز» من صديقه الذي يعمل مساعد مخرج بأن سعاد حسني تقوم بتصوير فيلمها «الأشقياء الثلاثة» وفور علمه بذلك أصبح يتردد على «لوكشن» التصوير كل يوم، بحسب ما نشرته مجلة أخبار النجوم.

وذات يوم أثناء خروج «عزيز» من الاستوديو بالتاكسي، وجد « السندريلا » خارجه من الأستوديو أيضا فطلب أن يوصلها، فرفضت لكنه أثر ما دفعها لاستقلال التاكسي وبعد توصيلها أثرت على أن تقوم بدفع الحساب ولكن «عزيز» رفض بشدة.

ومنذ ذلك اليوم أصبح «عزيز» ضيفا دائما في الاستوديهات التي تعمل فيها سعاد حسني، بالإضافة إلى الورد الذي كان يرسله دائما إلى منزلها، يبدأ في مرحلة جديدة وهو الاتصال بها على التليفون في أي وقت. ظنت «السندريلا» في بادئ الأمر بأنه معجب وستنتهي هذه المطاردات قريبا ولكن هذا لم يحدث.

وذات يوم عندما علم «عزيز» بأن سعاد تزوجت من صلاح كريم، هددها بالقتل، فاضطرت السندريلا إلى إبلاغ الشرطة التي ألقت القبض عليه، وقال في التحقيقات إنه هددها بدافع الغيرة فقط.

ولدت الفنانة سعاد حسنى في حي بولاق بالقاهرة ، وكان والدها أكبر وأشهر الخطاطين الموجودين بالحي، وهى شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، وعملت في الفن وهى طفلة مع بابا شارو . 

واكتشفها للسينما عبدالرحمن الخميسي، وبعدها فاقت شهرتها فلقبها جمهورها «بسندريلا الشاشة العربية »، أعمال الفنانة تتلخص في 82 فيلمًا ، و 8 مسلسلات إذاعية، واستطاعت أن تخلد ذكرها حتى الآن. 

أشهر أعملاها مسلسل « هو وهي » ، وفيلم « صغيرة على الحب » لتكون أول ممثلة في ذلك  الوقت تقوم بأداء شخصيتين متناقضتين في اللبس والتمثيل في وقت واحد ، وتوفيت السندريلا بظروف غامضة أثناء رحلتها العلاجية بالمملكة المتحدة « لندن » وذلك في يوم 21 يونيو 2001 .

 

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا || سعاد حسني تعترف: الزمن ضيع جمالي