كمية اللقاحات المتعاقد عليها في بعض دول الشرق الأوسط

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بات فيروس «كورونا» المستجد، يهدد سكان الكوكب بأكمله حيث يحصد هذا الفيروس اللعين الأرواح البشرية يوما تلو الآخر.

وتتسابق دول العالم الآن لمنح مواطنيها اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، ولكن ما يواجه المواطنين مشكلة أن هناك ضوابط معينة لتعزيز فاعلية أي لقاح مستخدم.
ففي حين بدأت بعض الدول عملية التلقيح مبكرا، وتعمل دول أخرى حاليا على التعاقد على كميات من لقاح كورونا للبدء في حملات التطعيم سواء للأطقم الطبية والحالات الحرجة أولا ثم للمواطنين بشكل تدريجي.

وحسب "بي بي سي" فقد حصلت الدول على كميات مختلفة من اللقاحات الموجودة عالميا حتى الآن.

حصل الأردن على مليون جرعة من لقاح فايزر وهو ما يكفي 5 % فقط من سكانه.

أما مصر فحسب ما أرودت "بي بي سي" فقد تعاقدت على 30 مليون جرعة من لقاح أكسفور، و25 مليون جرعة من لقاح "سبوتنيك V".

وتعاقد العراق على مليون ونصف المليون جرعة من لقاح فايزر لتطعيم 2 % من السكان.

أما السعودية فحصلت على 3 ملايين جرعة من لقاح فايزر، والإمارات على 3 ملايين جرعة من لقاح سينوفارم، حسب آخر المعلومات المتوافرة من قبل يونيسيف في 20 يناير الجاري.

وتعاقد المغرب على 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني سينوفارم.