علاج ومساعدات تكريم ورعاية.. خدمات وزارة الداخلية في عيد الشرطة

 وزارة الداخلية
وزارة الداخلية

 تحل ذكرى عيد الشرطة، اليوم الإثنين 25 يناير، وهو اليوم الذي ضحى فيه رجال الشرطة المصرية بأرواحهم في معركة باسلة ضد بطش الاحتلال الإنجليزي في الإسماعيلية، رافضين الاستسلام لطغيان الاحتلال حتى ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء.

وإلى جانب الدور الأمني الذي تقوم به وزارة الداخلية تحرص الأجهزة الأمنية على تفعيل العلاقات الإنسانية وتوفير مساعدات لأسر الشهداء والمصابين من رجال الشرطة، والمواطنين، وتسهيل إجراءات العلاج عن طريق فتح أبواب مستشفى الشرطة لعلاج المواطنين وتقديم الرعاية الكاملة لأهالي المسجونين والمفرج عنهم. 

تقديم التيسيرات للمواطنين 

تحرص الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية إتخاذ الإجراءات اللازمة والتي من شأنها تسهيل وتيسير الخطوات الإدارية والتنظيمية بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان وصون كرامته، وذلك من خلال رصد الحالات الإنسانية بين المواطنين المترددين على كافة الأقسام التابعة للإدارة بالمحافظات المختلفة، لتقديم كافة التيسيرات لهم لتسهيل حصولهم على الخدمات الشرطية.

اقرأ أيضا| فيديو | «قلبي مصري» أغنية جديدة للداخلية في عيد الشرطة

وتستقبل أقسام الإدارة المختلفة على مستوى الجمهورية عدد من المواطنين، من الحالات المرضية والإنسانية وغيرها بمقرات الأقسام وخارجها، وتتخذ الإجراءات الخاصة بهم، وذلك بعد إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التى وجه بها وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، وتنفذها وزارة الداخلية داخل كافة الجهات الشرطية ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

رعاية أهالي الشهداء والمصابين 

لن تنسى الشرطة أهالي شهدائها ومصابيها وتقوم بتنظيم رحلات ترفيهية لعدد من أسر شهداء الشرطة لزيارة عدد من المناطق الأثرية وقضاء يوم ترفيهى، تخليداً ووفاءً وعرفاناً لتضحيات شهداء الوطن وأبنائه الأبرار من رجال الشرطة الذين وهبوا أرواحهم ودمائهم الغالية أثناء تأدية واجبهم الوطنى فى سبيل الدفاع عن تراب وطنهم العزيز وأمن شعبه.

اقرأ أيضا| اليوم.. الشرطة تحتفل بعيدها الـ69

تكريم أبناء وأسر الشهداء

وأكدت الداخلية أن ذلك جاء ذلك فى ضوء الاحتفال بعيد الشرطة الــ 69، تخليداً لذكرى معركة الإسماعيلية التى ستظل رمزاً للفخر والنضال فى تاريخ الشرطة المصرية وشاهداً على بطولة وتضحيات رجالها البواسل الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة لتبقى مصر مرفوعة الهامة وفى إطار التلاحم والتواصل مع كافة مؤسسات الدولة.

علاج المواطنين 

وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لاسيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.

توزيع المساعدات علي البسطاء


تحرص دائما وزارة الداخلية على رسم البسمة لدى البسطاء وتقوم بتوزيع المساعدات  خلال مبادرة "كلنا واحد" من السلع الغذائية على الأسر الأكثر إحتياجاً، وتجهز منظومة أمان العديد من المنافذ المتحركة للمشاركة فى فعاليات مبادرة "كلنا واحد"، بالتنسيق مع مديريات الأمن وإعداد سيارات متنقلة محملة بالسلع والمواد الغذائية تجوب القرى والمناطق النائية للوصول إلى المواطنين الأكثر إحتياجاً، لتخفيف العبء عن كاهلهم وتم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية الاحترازية. 


رعاية أسر نزلاء السجون 

لا تنسى شرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية، توزيع مساعدات عينية ومادية لأسر المسجونين، والمفرج عنهم، وذوي الإعاقة من أسرهم، مع إرسال قوافل طبية للكشف عليهم وصرف الأدوية المجانية كما تحرص بوضع خطة لإعادة تأهيل نزلاء السجون مرة أخرى وإدماجهم في المجتمع، وتوفير مشاريع لهم توفر فرص عمل. 

الاحتفاء بأسر الشهداء

ويوزع رجال الشرطة الهدايا والورود على المواطنين فى الشوارع، فضلًا عن تكريم أسر الشهداء، حيث أقامت عددًا من مديريات الأمن احتفاليات لتكريم عدد من أسر الشهداء المقيمين بنطاق تلك المحافظات، وتم خلال الاحتفاليات تقديم التهنئة لأسر الشهداء بتلك المناسبة الوطنية تقديراً لما قدمه ذويهم من تضحيات فداءً لأمن الوطن.

مبادرة كلنا واحد

توفر وزارة الداخلية 700 منفذ لبيع المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بجميع أنحاء الجمهورية وتوفير مستلزمات المدارس. 


ورفع رجال الشرطة شعار «أرواحنا فداء لوطننا»، وعقدوا العزم على الوقوف فى وجه أي اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وأي تهديد يتعرض له المواطنين، بمنتهى الحزم، وبدأو في مواجهة أعمال العنف، التي قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية. 

وكانت أرواح رجال الشرطة، من قيادات وضباط وجنود، هي الثمن الغالي، في مواجهة قوى الشر، ودفع مئات من الشهداء، حياتهم للدفاع عن الوطن وأمن وسلامة المواطنين.. روت دمائهم الذكية الطاهرة، تراب الوطن الغالي، تاركين خلفهم أطفال تيتموا، وزوجات ترملوا، وأباء وأمهات يعتصرون حزنًا وألمًا على فراق فلذات أكبادهم، ولكن عذائهم أنهم شهداء وعدهم الله بجنة الفردوس.