تعظيم سلام لـ«عيون لا تنام».. رجال الشرطة سلاح ردع المتأمرين

صورة موضوعية
صورة موضوعية

«الداخلية» تنجح فى القضاء على البؤر الإرهابية.. وتحبط مخططات قوى الشر
صقور «الأمن الوطنى» يوجهون ضربات استباقية متلاحقة.. ويجهضون عمليات استهداف التمركزات الأمنية


«أقسم بالله العظيم، أن أحافظ على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأرعى سلامة الوطن، وأؤدى واجبى بالذمة والصدق» تلك هى الكلمات، التى يرددها أبطال الشرطة فى موعد تخرجهم فى الأكاديمية، ومنذ تلك اللحظة، يبدأون مرحلة الدفاع عن أمن الوطن وسلامة المواطنين.

فى الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحتفل الشعب بعيد الشرطة، تلك المناسبة التى شهدت أروع الأمثلة فى الشجاعة والإقدام، وصلت إلى التضحية والفداء، لينعم الوطن بالأمن والمواطنين بالطمأنينة والسلام.

خاض أبطال الشرطة معارك عديدة، على مر التاريخ، يسهرون يوميًا كل فى تخصصه، يعمل من أجل إعلاء القانون، وإعادة الحقوق لأصحابها.. يلاحقون الخارجين عن القانون، فى مختلف ربوع الجمهورية.

رفع رجال الشرطة شعار «أرواحنا فداء لوطننا»، وعقدوا العزم على الوقوف فى وجه أى اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وأى تهديد يتعرض له المواطنون، بمنتهى الحزم، وبدأوا فى مواجهة أعمال العنف، التى قام بها أنصار الجماعة الإرهابية.

كانت أرواح رجال الشرطة، من قيادات وضباط وجنود، هى الثمن الغالى، فى مواجهة قوى الشر، ودفع مئات من الشهداء، حياتهم للدفاع عن الوطن وأمن وسلامة المواطنين.. وروت دماؤهم الذكية الطاهرة، تراب الوطن الغالى، تاركين خلفهم أطفال تيتموا، وزوجات ترملن، وآباء وأمهات يعتصرون حزنًا وألمًا على فراق فلذات أكبادهم، لكن عزاؤهم أنهم شهداء وعدهم الله بجنة الفردوس.

ومنذ تولى اللواء محمود توفيق منصب وزير الداخلية، أحدث تغييرًا جذريًا فى خطط واستراتيجية الوزارة، خاصة فى مكافحة الإرهاب، لما يتمتع به من خبرات فائقة، خلال قيادته لقطاع الأمن الوطنى، ووضع خطط محكمة، للكشف عن الخلايا الإرهابية، وإجهاض مخططاتهم الشيطانية.
حيث أسهم التطوير والتحديث، فى أجهزة المعلومات الخاصة بوزارة الداخلية، فى رصد وتحديد الأماكن التى تتخذها قوى الظلام، من أجل التخطيط، لتنفيذ أعمال إرهابية، ضد الدولة من خلال الدعم المادى واللوجستى، الذى تتلقاه تلك الخلايا، من رموز وقيادات الجماعة الإرهابية الهاربين خارج البلاد، وتحديدًا بدولتى قطر وتركيا.

ونجحت الوزارة، في تجفيف العديد من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، والتي كان يتولاها قيادات للجماعة، يتخفون في عباءة رجال الأعمال، فتمكن الأمن الوطني، من القبض على رجب السويركي، مالك سلسلة معارض «التوحيد والنور»، وصفوان ثابت مالك شركة الألبان الشهيرة «جهينة»، وحاتم عبداللطيف وزير النقل في حكومة المعزول مرسي، وخالد الأزهري وزير القوى العاملة في عهد حكومة الإخوان، بعد ما أكدت التحريات، قيامهم بتمويل المخططات الإرهابية، لنشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار. 


ونرصد العديد من العمليات الأمنية الناجحة، التى استطاع قطاع الأمن الوطنى، من خلالها القضاء على البؤر الإرهابية فى مختلف المحافظات وتجفيف منابعها، حتى أصبح الإرهاب لا وجود له، بفضل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.


عملية العريش


فى 16 يناير 2019  وجهت وزارة الداخلية، ضربة استباقية جديدة، لإحدى الخلايا الإرهابية بسيناء، عندما تمكنت من القضاء على 5 إرهابيين، فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بالعريش.

رصد قطاع الأمن الوطنى، بؤرة إرهابية تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، ضد المنشآت المهمة والحيوية وشخصيات مهمة بإحدى المناطق النائية بمدينة العريش.

وبمداهمة تلك البؤرة، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة، على قوات الشرطة، وتم التعامل معها، مما أسفر عن مصرع  5 إرهابيين.

معركة العبيدات

فى 19 فبراير رصد قطاع الأمن الوطنى، بؤرتين إرهابيتين خططتا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، ضد المنشآت المهمة والحيوية وشخصيات مهمة بنطاق مدينة العريش.

وبمداهمة البؤرة الأولى، والكائنة بأحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحى العبيدات «دائرة قسم شرطة ثالث العريش»، بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة على قوات الشرطة، وتم التعامل معها، مما أسفر عن مصرع 10منهم.

وبمداهمة البؤرة الثانية، الكائنة بأحد المنازل تحت الإنشاء بمنطقة أبوعيطة «دائرة قسم شرطة ثالث العريش»، حدث تبادل لإطلاق النيران بين العناصر الإرهابية والقوات، مما أسفر عن مصرع 6 منهم.

عناصر حسم

فى 7 مارس  قضى قطاع الأمن الوطنى، على 7 عناصر تابعة لحركة حسم الإهابية، بعد تبادل لإطلاق النار بالجيزة.

كما أسفرت عمليات التتبع، عن تحديد الوكر المشار إليه؛ حيث تبين أنه شقة سكنية بأحد العقارات، حيث تم تبادل إطلاق النار، مع العناصر المتواجدة بداخلها، مما أسفر عن مصرع 4 إرهابيين كانوا بداخلها.

فى 11 أبريل .. اقتصت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، لشهداء التفجير الإرهابى، الذى وقع بمدينة الشيخ زويد بالعريش، وأسفر عن استشهاد ضابطين وفردى شرطة وثلاثة مدنيين؛ حيث نجحت القوات فى القضاء على خلية إرهابية، وإحباط مخطط تخريبى.

وكر القليوبية

وفى نفس اليوم أحبط قطاع الأمن الوطنى، مخططاً إرهابياً، والقضاء على 6 من عناصر حركة حسم، بعد تبادل إطلاق النار، داخل وكر بمحافظة القليوبية.
ورصدت عمليات المتابعة، اتخاذ مجموعة من عناصر حركة حسم الإرهابية، أحد المبانى الملحقة بمزرعة بمحافظة القليوبية، وكراً للانطلاق لتنفيذ مخططهم الإرهابى .. حيث تمت مداهمة الوكر وتبادل إطلاق النار مع العناصر الإرهابية، والذى أسفر عن مصرع 6 منهم.    

فى 21 مايو.. تمكن قطاع الأمن الوطنى، من القضاء على خلية إرهابية جديدة بالعريش، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار.

رصدت القوات بؤرتين للعناصر الإرهابية، تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، ضد المنشآت المهمة والحيوية، واستهداف الشخصيات المهمة بمناطق مختلفة بالعريش، وحدثت مواجهات مسلحة مع العناصر الإرهابية، مما أسفر عن مصرع 16 إرهابياً.
حق الشهداء
فى 5 يونيه .. قضت أجهزة وزارة الداخلية، على 5 إرهابيين منفذى الهجوم على أحد الأكمنة جنوب العريش.
وقالت وزارة الداخلية، فى بيان لها، إن عدداً من العناصر الإرهابية، استهدفت كميناً أمنياً جنوب مدينة العريش، وأنه تم التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النيران، ما أسفر عن مقتل خمسة من العناصر الإرهابية، واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين.

فى 6 يونيو .. تمكن قطاع الأمن الوطنى، من الثأر لشهداء الهجوم الإرهابى على كمين أمنى غرب العريش، والذى أسفر عن استشهاد 8 من قوات الشرطة؛ حيث تمكنت القوات من القضاء على 14 إرهابياً من منفذى الهجوم.

أثناء محاصرة الإرهابيين قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات، فتم التعامل معهم ما أسفر عن مصرع 14 من العناصر الإرهابية.
الثأر للأبطال

فى 7 يونيو .. ثأرت وزارة الداخلية، لشهداء كمين العريش، ونجحت فى التصدى لهجوم إرهابى بالرصاص على أحد الأكمنة، وتتبعت تلك العناصر وتمكنت من القضاء على 8 إرهابيين ممن شاركوا فى تنفيذ الهجوم.

وذكر بيان صادر عن الوزارة أنه أثناء محاصرتهم قاموا بإطلاق النيران بصورة مكثفة تجاه القوات، فتم التعامل معهم، مما أسفر عن مصرع 8 عناصر إرهابية.

فى 8 يونيو .. واصلت الوزارة الثأر للشهداء، والبحث عن باقى العناصر الهاربة، ونجحت فى القضاء على 4 إرهابيين جدد، بعد تبادل إطلاق النار، فى إحدى مناطق العريش. 

تفجير معهد الأورام
فى 8 أغسطس .. أصدرت وزارة الداخلية، بياناً، أعلنت من خلاله، هوية الإرهابى، قائد السيارة المفخخة، التى انفجرت أمام معهد الأورام؛ حيث تبين بعد إجراء التحريات اللازمة وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطنى، أن الإرهابى يدعى عبدالرحمن خالد محمود عبدالرحمن، اسمه الحركى »معتصم»، وتبين أنه مطلوب ضبطه وإحضاره فى إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018، المعروفة لطلائع حسم.
مزرعة العبور

فى 20 أغسطس .. نجح قطاع الأمن الوطني، فى القضاء على 11 إرهابياً بعد تبادل إطلاق النار بمدينة العريش.
توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية، من إحدى المزارع الكائنة بمنطقة العبور، دائرة قسم شرطة أول العريش، وكراً لهم ومُرتكزاً للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية .

وباقتراب القوات، بادروا بإطلاق النيران بكثافة تجاهها، مما دفع القوات للتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع 11 عنصراً.

إخوانى المطرية
فى 21 سبتمبر تمكن قطاع الأمن الوطنى، من القضاء على عنصر إرهابى تابع لحركة «حسم» الإخوانية بالمطرية.
وحال مداهمة القوات للوكر، تم إطلاق نيران تجاه القوات، والتي تعاملت معها، مما أسفر عن مصرع الإرهابي الإخواني عمرو أحمد محمود محمد أبوالحسن، وإصابة 2 من الضباط فى قطاع الأمن الوطني المشاركين في المأورية.
فى 29 سبتمبر .. تمكن قطاع الأمن الوطنى، من القضاء على 15 إرهابياً جديداً بعد تبادل شرس لإطلاق النار، بأحد الأوكار الإرهابية بمدينة

العريش بشمال سيناء.
توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى، حول اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية، بإحدى المزارع الكائنة بحى «الحوص» منطقة العبور دائرة قسم شرطة أول العريش، للإعداد لتنفيذ مخططاتهم العدائية.
تم التعامل مع تلك المعلومات، واستهداف نطاق تمركز هذه العناصر، إلا أنهم حال استشعارهم باقتراب القوات، بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم، مما دعا للتعامل معهم؛ حيث أسفر ذلك عن مصرع 15 من تلك العناصر.

يقظة القوات
فى 10 أكتوبر: تمكنت قوات الأمن، من إحباط محاولة استهداف أحد الارتكازات الأمنية بالعريش، بعمل انتحارى ومصرع منفذ الهجوم، قبل أن يتمكن من تفجير حزام ناسف كان يحمله.
وقامت القوات بتفكيك الحزام الناسف، والذى كان يحتوى على كمية كبيرة من المتفجرات، وحالت يقظة القوات دون تفجيره، والذى كان سيُلحق خسائر كبيرة فى الأرتكاز الأمنى.

فى 29 أكتوبر: وجهت وزارة الداخلية ضربة استباقية جديدة، لخفافيش الظلام من العناصر الإرهابية، حيث نجح قطاع الأمن الوطنى، فى إحباط تنفيذ مخطط إرهابى يستهدف الارتكازات الأمنية بالعريش، وتمكن من القضاء على 13 إرهابياً، فى تبادل إطلاق النار بالعريش. 


في 14 أبريل 2020: أحبطت الأجهزة الأمنية، محاولة خلية إرهابية، تنفيذ مخطط لاستهداف المسيحيين، خلال فترة أعيادهم، وتمكنت من محاصرتهم داخل أحد المنازل بمنطقة الأميرية، وبعد تبادل إطلاق النار بكثافة، تمكنت من القضاء عليهم، وهو ما أسفر عن استشهاد المقدم محمد الحوفي. 

وأشاد خبراء الأمن بالجهود التى يقوم بها رجال الشرطة، ووجهوا التهنئة لهم فى عيدهم الـ69، مثمنين التضحيات الى يقومون بها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للوطن.

وقال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الضربة الأمنية الجديدة، التى وجهتها وزارة الداخلية للإرهابيين، تعد استمرارًا لنجاح الوزارة فى ملاحقة تلك العناصر، خاصة فى سيناء، مشيرًا إلى أن رجال الجيش والشرطة، بقدمون ملحمة غير مسبوقة، فى مواجهة ودحر الإرهاب.

وأضاف «نور الدين» أن قوات الأمن نجحت فى توجيه عدة ضربات استباقية ناجحة، للخلايا الإرهابية، عندما قضت على عشرات الإرهابيين فى محافظات مختلفة، وهو ما يؤكد قدرة وكفاءة قوات الأمن، على التصدى لكل من يحاول المساس بأمن الوطن والمواطنين، مشيدًا بأجهزة المعلومات بقطاعى الأمن العام، والأمن الوطنى.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الأجهزة الأمنية، تواجه تحديات جسيمة فى مواجهة الإرهاب، موجهاً تهنئته لرجال الشرطة فى عيدهم: «كل عام وكل رجال الشرطة الأوفياء بخير، وأن ينعم الوطن دائمًا بالأمن والأمان دائمًا بفضل جهودكم المضنية، وأن يرحم شهداء الشرطة الأبرار ويدخلهم فسيح جناته».

وأشاد اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى، بالضربات الاستباقية، التى وجهها قطاع الأمن الوطنى للإرهابيين، موضحًا أن تلك الضربات أحبطت العديد من المخططات التخريبية.

وأضاف أن نجاح قوات الشرطة فى القبض على العناصر الإرهابية، يعد تميزًا كبيرًا، يسهم فى مساعدة القوات على الحصول على معلومات، من العناصر المضبوطة، تساعد فى الكشف عن مصادر التمويل، والمخططات التى تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، تنفيذها من خلال العناصر المأجورة، وهنأ علام رجال الشرطة: «المجد للشهداء وكل التحية للأبطال الأوفياء فى عيدهم».

وقال اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الضربات المتلاحقة التى وجهتها وزارة الداخلية للإرهاب، أسهمت فى تقليل معدل الجريمة الإرهابية بشكل كبير، فيما يشبه الانعدام.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الضربات الاستباقية، نجحت فى القضاء على قيادات إرهابية مهمة، وأصبحوا عاجزين عن ارتكاب عمليات فى الداخل، مؤكداً أن يقظة القوات وقدرة وكفاءة أجهزة المعلومات، أسهمت فى تحجيم وسائل امتداد وتمويل الخلايا الإرهابية وشل حركتها
 

 

اقرأ أيضا

عيد الشرطة الـ69 | 7 وزراء داخلية هزموا مخطط الإرهابية