منحت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب في الصين "أعلى هيئة تشريعية في الصين"، خفر السواحل سلطة استخدام "أي وسيلة ضرورية"، بما في ذلك إطلاق النار على سفن أجنبية، لحماية المناطق التي تقول الصين إنها ضمن ولايتها القضائية، حسبما أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
جاء ذلك بعد أن دخلت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الضاربة بقيادة يو إس إس ثيودور روزفلت، بحر الصين الجنوبي من أجل "عمليات روتينية"، فيما أصدرت اليابان في وقت سابق، توبيخًا لادعاءات الصين بشأن الخزان الاستراتيجي للمياه.
ورد البنتاجون بالمثل من خلال الوعد بحماية "جزر بحر الصين الشرقي" التي تسيطر عليها طوكيو ولكن تطالب بها بكين أيضًا.
ويسمح التشريع الذي أقرته اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب في الصين، لقوات خفر السواحل بشن هجمات استباقية على السفن الأجنبية دون سابق إنذار إذا رأى القادة أن هذه الخطوة ضرورية، ويتضمن بندًا يمكن بموجبه لأفراد خفر السواحل الصعود على متن السفن الأجنبية وتفتيشها، كما يسمح لقوات خفر السواحل بتدمير الهياكل التابعة لدول أخرى بنيت في مناطق تطالب بها الصين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينج، إن القانون يتماشى مع الممارسات الدولية، مضيفة: "بكين ستظل ملتزمة بدعم السلام والاستقرار في البحر".
