أحمد موسى: «الفارق بين 25 يناير 1952 وبين 2011 كبير»

أحمد موسى
أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى إنه مثل هذه الليلة ومنذ 69 عاما قرر الاحتلال الإنجليزي السيطرة على مدينة الإسماعيلية ولكن رجال الشرطة البواسل قدموا التضحية ومنذ ذلك اليوم نحتفل بعيد الشرطة.



ووجه موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، التهنئة الشرطة ووزير الداخلية بمناسبة الذكرى 69 لعيد الشرطة مؤكدا أن الفارق بين 25 يناير 1952 وبين 2011 كبير.



وأكد موسى أن حريق مصر تم في 2011 بعد تخطيط من المتآمرين المعروفين وكانت الدولة والمؤسسات هي الهدف والرسالة والتخريب والدمار كان الجامع المشترك لتنفيذه في مصر حتى يتم تفعيلها وتقسيمها إلى دويلات وقامت جماعة الإخوان الإرهابية باقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة وكانوا يريدون استهداف الجيش.



وأوضح أن مشاهد الحرق والدمار لم تأتي من فراغ ولكن كانت بمخطط إرهابي ولكن مصر عادت برجالها وأولادها وأصبحت الداخلية في مكان آخر مختلف.



وأشار إلى أن الرئيس السيسي حول مصر من الخراب والدمار إلى التطوير والتعمير ويحتفل غدا الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميا بعيد الشرطة مع أهالي الشهداء وسيكون الاحتفال مع كافة القيادات والأبطال لأول مرة من 10 سنوات في يوم العيد.