بالأرقام.. ننشر ترقيات المعلمين وتغيير المسمي الوظيفي خلال 5  سنوات

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حصاد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الخمس سنوات الماضية.
جاء إعلان وزارة التعليم لإنجازاتها اليوم الأحد، تزامنا مع الاحتفال باليوم الدولي للتعليم.

وتضمنت إنجازات وزارة التربية والتعليم، فيما يتعلق بالتمكين المهني والاجتماعي للمعلمين، خلال السنوات الخمس الماضية ما يلي :
 

١.إعداد وتنفيذ برنامج رقمي لترقية المعلمين من خلال منصة إلكترونية تم تنفيذها من خلال الأكاديمية.

_ التنمية المهنية للمعلمين للصفوف من الرابع الابتدائي حتى الثالث الإعدادي من خلال بناء مجتمعات التعلم والتدريب على رأس العمل والإصلاح المرتكز على المدرسة.
_ تحسين الأحوال المالية والاجتماعية للمعلمين عن طريق إقرار مجلس النواب الحزمة المزايا المالية المعلمين ومعاونيهم، حيث تضمنت آليات الترقي، الترقي وترخيص مزاولة المهنة وبلغ عدد المعلمين ٣٨١ ألف معلم، أما تغيير المسمى الوظيفي وبرامج التسوية الوظيفية فبلغ ٦٤٦٢ معلما، وفي التنمية المهنية للمعلمين والتمكين المهني والتدريب على رأس العمل، بلغ ٣٣٠ ألف معلم، وبالنسبة لبند الترقي للجوانب الإشرافية (مدير مدرسة / وكيل / موجة)، فبلغ عدد المعلمين به ٤٠ ألف معلم.

۲. تحقيق الاستقرار والأمان الوظيفي للمعلمين..فيما يلي :
_ الحفاظ على كرامة المعلم المصري وذلك بتقديم مشروع قانون بإضافة مادة جديدة برقم (٢٤١ مکرر) إلى مواد القانون رقم (58) لسنة ۱۹۳۷ بإصدار قانون العقوبات وذلك لتشديد العقوبات على كل من تعدى بالإيذاء البدني علي أحد أعضاء هيئة التدريس أثناء عمله أو بسببه.

يذكر أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني هنأ منظومة التعليم المصري بمناسبة الاحتفال بيوم التعليم العالمي، حيث قال الوزير لعلها فرصة للتأكيد على جهود الدولة المصرية في السنوات الأخيرة للنهوض بالعلم والتعلم والمعرفة من أجل إعداد جيل من الشباب المصري يتعلم ويفكر ويبتكر. 


وأشار د.شوقي، إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لإعداد نظام تعليمي جديد بدأ إطلاقه عام ٢٠١٨ ووصل الآن إلى الصف الثالث الابتدائي في جميع مدارس الجمهورية، كما استثمرت الدولة في استخدامات التقنيات الرقمية في التعليم منذ عام ٢٠١٨ أيضًا وجهزت العديد من المصادر التعليمية الرقمية لمواكبة العصر، ونعمل على إيجاد حلول للعديد من المشكلات المتراكمة مثل الكثافات، والأبنية التعليمية، وأحوال المعلمين، والانتقال من ثقافة التعليم من أجل الامتحان إلى ثقافة التعلم واكتساب المهارات الحياتية وبناء الشخصية.

اقرأ أيضا .. «التعليم»: محو أمية 3 ملايين مواطن خلال 5 سنوات