مقامات عديدة، تم إنشاؤها على أرض محافظة القليوبية، خاصة داخل المساجد، لعل أبرزها مقام وضريح الشيخ يسري، الذي يزوره المواطنون ويتباركون بيه.
يقع ضريح الشيخ يسري بمدينة بنها، ويتردد عليه المواطنون والراغبون في التبرك به لطلب الإنجاب والدعاء حول المقام، ويعتبر من أشهر معالم المدينة.
يشتهر الضريح في مدينة بنها، يتردد عليه بعض المواطنون، خاصة الفتيات التي تركز على فك العنوسة والرغبة في الإنجاب، فهو بمدينة بنها بالقرب من كلية التجارة، ويعتبر مقصد للعديد من المواطنين، فهو بشهرة مقام سيدي عواض بقليوب، ويطوف طالب الحاجة حول المقام سبع مرات ومعظم المترددين على الضريح أو جميعهم من السيدات.
ودائما ما يتم وضع فيه النذور لكي يتم تلبية الطلب، فهناك من تنذر بوضع خاتم ذهب وأخرى بالأموال في حالة الاستجابة لها، وانجابها، فمعظم المترديين على مقام الشيخ يسري نجدهم من سيدات التي حرمت من نعمة الإنجاب أو فتيات تبحث عن فك العنوسة والزواج.
وتقول "مريم. ا": "روحت كتير للأطباء لكي تفك العقدة وأنجب مثل باقي الفتيات وحصلت على العلاج لكن لم يأت بنتيجة، حتى قالت لي قريبتي بزيارة مقام الشيخ يسري، لكي أتبارك به، فعسى أن أنجب".
ويوجد أيضا في قرية الحصة التابعة لمركز طوخ مقام "سيدي الأربعين" وهو عبارة عن ساقية مهجورة يحكي أن هذا المكان مات فيه أربعون من الأولياء والصالحين ويقصده كل من يريد فك السحر أو جلب الرزق أو طلب الزواج والإنجاب أو من يمتلك حيوانات يريد أن تدر مزيدا من اللبن أو يكون الحيوان مريضا ويطلب له الشفاء.
ويطوف طالب الحاجة حول المقام سبع مرات ومعظم المترددين على الضريح أو جميعهم من السيدات، وإذا تم قضاء حاجتها تضع "إيشارب" خاصا بها على الساقية وتذهب ليلة يوم الجمعة لتضيء الشموع على المكان، وهناك "سيدي شلوف" و"سيدي المغازي" ولا تختلف الطقوس الخاصة بهما عن الطقوس السالف ذكره.
يذكر أن محافظة القليوبية، تعتبر من المحافظات التي تكثر بها الأضرحة والمقامات، فنجد في قليوب ضريح سيدي عواض وهو الأشهر في محافظة القليوبية.
