«فتاة مؤمنة اختفى جثمانها».. تعرف علي قصة دير سانت كاترين 

دير سانت كاترين 
دير سانت كاترين 

يعد دير سانت كاترين من أقدم الأديرة الأثرية في العالم، ويعد مزارا سياحيا كبيرا تقصده جميع الأفواج السياحية من جميع بقاع العالم. 

ويسكن دير سانت كاترين رهبان من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية وهم  ليسوا مصريين وإنما من أصول يونانية.

ويعود تاريخ دير القديسة كاترين إلى مطلع القرن الرابع أي قبل اعتراف الإمبراطور الروماني قسطنطين رسميا بالدين المسيحي واعتناقه المسيحية.

ويقول المطران نيقولا أنطونيو مطران طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس أنه تعود قصة إنشاء الدير إلى امرأة مسيحية من الإسكندرية اسمها كاترين اشتهرت بايمانها المسيحي، وإقناع الآخرين باعتناق المسيحية.

وحاولت سلطات الإسكندرية إقناعها بالتخلي عن رسالتها  فرفضت، وحكم عليها بالإعدام، الا ان جثمانها اختفى بعد موتها وظهر على جبل سيناء.

اقرأ أيضا| الأعلى للثقافة يعرض فيلم «سانت كاترين قيمة عالمية استثنائية».. «أونلاين»

 وانشأت دير على جبل سيناء تخليدا لذكراها،  ومنذ ذلك يحرص العديد من مسيحيي العالم بزيارة الدير لكن الصعود إلى الجبل الذي هو أعلى من جبل موسى ب 400 متر كان محفوف بمخاطر.

لذلك شهد القرن العاشر الميلادي انزال بقايا القديسة الى كنيسة مسيحية واقعة بالقرب من الجب حيث تم تشييد دير القديسة.

ويشتهر دير  القديسة كاترين بعلّيْقة موسى التي تذكر في العهد القديم والتي تنبت هنا داخل جدرانه بالقرب من جبل سيناء ، وتجتذب عليقة موسى جميع المسيحين في العالم كله الذين يحضرون الى الدير لعبادتها.