وسط التحديات الأمنية التى واجهتها مصر خلال العشر سنوات الأخيرة، لم تكتف وزارة الداخلية بدورها فى حفظ الأمن وفرض الاستقرار وإنفاذ القانون فى الشارع المصرى، حيث لعبت دوراً مؤثراً على صعيد تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية، ورفع العبء عن كاهل الأسر المصرية لاسيما من محدودى الدخل.
وفى هذا الإطار تبنت وزارة الداخلية العديد من المبادرات الاجتماعية التى جاءت بمثابة طوق نجاة لآلاف الأسر المصرية، مثل مبادرة "كلنا واحد" التى نفذتها الوزارة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومبادرة"سجون بلا غارمين ولا غارمات"، فضلا عن مبادرة أخرى لسداد الرسوم الدراسية بالمناطق الأكثر احتياجا.
وفى سطور الملف التالى تستعرض "أخبار اليوم" ملامح الوجه الاجتماعى لوزارة الداخلية.. وإلى التفاصيل:
أطلقت وزارة الداخلية مبادرة "كلنا واحد" عام 2018 بالتعاون مع عدد من السلاسل التجارية الكبرى، لعرض السلع الأساسية بأسعار مخفضة عن مثيلتها بالأسواق بنسبة تتراوح بين 20% − 30% وبجودة عالية داخل ٧٠٠ فرع تتبع "كلنا واحد" و"أمان".
وتوجد الشوادر بالجيزة فى أماكن مثل ميدان البحوث بالدقى وميدان أم المصريين وميدان الجيزة .. وفى القليوبية بميدان كاميليا فى بنها وبجوار مجمع المدارس بالخصوص وفى الإسكندرية فى الكيلو 21 بالعجمى وكوبرى الزهور بالحضرة الجديدة ومحطة مصر وسيدى بشر وغيط العنب والعوابد وقرى أبيس وفى مطروح بشارع الجلاء وفى البحيرة أمام فتح الله بكفر الدوار وبجوار مسجد التوبة بدمنهور وميدان النافورة وكوم حمادة وفى الغربية سيارة متنقلة وفى كفر الشيخ خلف مديرية الأمن.
وفى بنى سويف حى الغمراوى وشارع السوق بالواسطى وتوجد سيارات متنقلة بالفيوم.. وفى المنيا بشارع السكة تلة وبجوار محطة المنيا وأمام قسم المنيا وشارع الكورنيش ..وفى أسيوط بقرية صنبو ونزلة عبد اللاه والوليدية وفى سوهاج أمام ستاد سوهاج وفى الوادى الجديد بقرية الخرطوم والبساتين وناصر وفى قنا بميدان المحطة ودار الأوقاف بنجع حمادى ومركز قوص وفى الأقصر بميدان أبو الحجاج وفى البحر الأحمر بمدينة الغردقة ميدان الدهار وطريق النصر وفى أسوان أمام قسم أول وثان وحديقة مسجد الطيبة.
وبالتزامن مع عيد الشرطة الـ 69 وفى إطار مبادرة "كلنا واحد" أعلنت وزارة الداخلية انطلاق المرحلة الـ 16 من مبادرة "كلنا واحد" لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية للجمهور بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 50% بالتنسيق مع كبرى السلاسل التجارية بجميع أنحاء الجمهورية.
تأتى المرحلة 16 استمرارا لثوابت استراتيجية وزارة الداخلية فى تكريس الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمنى من خلال المساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين، وذلك بالتنسيق مع كبرى الشركات والموردين وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى لتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق.
وقامت وزارة الداخلية بإطلاق هذه المرحلة اعتبارا من يوم 10 يناير الحالى ولمدة شهر، بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، لتوفير كافة مستلزمات الأسرة من (سلع غذائية واستراتيجية وأساسية، أدوات منزلية، ملابس، مفروشات، مستلزمات إضاءة، مستلزمات طبية وقائية ضد فيروس كورونا) بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بعدد من فروع السلاسل التجارية الكبرى، تصل إلى 700 منفذ وسرادق على مستوى الجمهورية.. وتتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح بين 30% إلى 50%، وذلك بالمنافذ.
من جانبها شاركت منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية فى المبادرة للمساهمة فى تلبية احتياجات المواطنين، حيث تضطلع المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بكافة المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
"أخبار اليوم" التقت عددا من المواطنين لاستطلاع آرائهم فيقول محمد عبد العزيز العربى "بالمعاش": إن منافذ أمان وفرت الكثير من السلع الاستهلاكية والمنتجات الغذائية الضرورية التى يحتاجها كل بيت، وذلك بأسعار معقولة وساهمت بشكل كبير فى ضبط السوق وحاربت جشع النجار.
سلع بجودة عالية وأسعار مخفضة بالإسكندرية
وشهدت شوادر ومنافذ البيع التابعة لوزارة الداخلية والقوات المسلحة ثابتة ومتحركة أسعار منافسة للأسواق فى الخضراوات والفاكهة واللحوم والدواجن انخفاضا كبيرا فى الأسعار مع بداية العام الجديد وهذا أدخل البهجة والفرحة على قلوب المواطنين الذين أقبلوا على الشراء وتمكنوا أن تكون هذه الأسعار بشرى خير عليهم فى العام الجديد.. قامت أخبار اليوم بجولة فى الأسواق ورصدت خلالها آراء المواطنين حول انخفاض الأسعار.
تقول الدكتورة عبير قريطيم أن أسعار الخضراوات والفاكهة "حلوة قوى" ولم تصدق أن البطاطس وصل سعرها جنيه ونصف والطماطم 2 جنيه والليمون كيلو وربع بـ5 جنيهات كل الأسعار رخصت وكل ذلك بسبب المنافسة بين منافذ البيع التابعة لوزارة الداخلية والقوات المسلحة والتجار الجشعين وهذه بشرى جميلة خللى الغلابة تأكل الدنيا حلوة وزى الفل.
وتقول فريال عبدالحميد "45 سنة" ربة منزل ان الأسعار فى متناول الجميع والإقبال كبير على منافذ البيع التابعة لوزارة الداخلية فهى أرخص من السوق الخارجى والمحلات وهى ثقة كبيرة فى أسعار المنافذ مما زاد من إقبال المواطنين على المنافذ لشراء احتياجاتهم من اللحوم والدواجن والخضراوات والفاكهة.
وتقول هيام وليد الطيب "41 سنة" ربة منزل: نحن آخر سعادة بمبادرة رئيس الجمهورية السيسى وكنا ننتظرها من زمان وهذا عطاء مباشر وأعاد الدور الاجتماعى لوزارة الداخلية والرغبة فى العطاء وتكريم الفقراء فعلا كلنا واحد أسعار مخفضة وبجودة عالية ومواجهة الغلاء ورفع العبء عن المواطنين ومواجهة غلاء التجار وانتهاء السوق السوداء وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للجميع.
