مونديال اليد| المنتخبات الإفريقية لم تقنع.. والآسيوية تبدع

 منتخب المغرب فشل فى عبور الدور الرئيسى..... وتألق كبير لمنتخب اليابان فى البطولة
منتخب المغرب فشل فى عبور الدور الرئيسى..... وتألق كبير لمنتخب اليابان فى البطولة

أتاح النظام الجديد من بطولات العالم لكرة اليد تمثيلا أوسع لـمنتخبات القارة الإفريقية والآسيوية فى ظل سيطرة مستمرة لمنتخبات القارة الأوربية الممثلة فى البطولة بسبعة عشر منتخباً من 32 منتخباً واستمرت السيطرة الأوربية فى الدور الرئيسى للبطولة بمشاركة افريقية خافتة ومساهمة آسيوية لافتة.

 

فى آخر نسخة من بطولة العالم اقتصر تمثيل القارة الأفريقية على ثلاثة منتخبات هى مصر وتونس وأنجولا وصعد منتخبا مصر وتونس للدور الثانى وحصل منتخب مصر على المركز الثامن.

 

وفى هذه البطولة ارتفع عدد المنتخبات الافريقية المشاركة فى البطولة العالمية إلى سبعة منتخبات وتضاعف عدد المنتخبات المقررة من ثلاثة إلى ستة واستفاد المنتخب المغربى سابع إفريقيا من استضافة مصر للبطولة لتشارك بدلا منها وصعد من المنتخبات السبع للدور الرئيسى منتخبا مصر والجزائر فقط وبينما فرص المنتخب المصرى مرتفعة للوصول لدور الثمانية فإن فرص المنتخب الجزائرى صعبة وتلعب منتخبات تونس وانجولا والكونغو والمغرب فى كأس الرئيس وانسحب منتخب الرأس الأخضر من البطولة.

 

بالنسبة للقارة الآسيوية تشارك فى هذه النسخة أربعة منتخبات فقط بينما النسخة الماضية كانوا خمسة بحصول منتخب اليابان على "الوايلد كارد".

بالنسبة لمنتخبات آسيا فى "مصر 2021" نجح ثلاثة منتخبات فى الوصول للدور الرئيسى وهى قطر واليابان والبحرين بينما يلعب منتخب كوريا فى كأس الرئيس.

 

وعن تقييم اداء منتخبات آسيا وإفريقيا فى البطولة العالمية والتى تضم ستة منتخبات عربية.. أكد المدرب المخضرم سامى محمد على الرئيس السابق للجنة المنتخبات القومية بالاتحاد المصرى لكرة اليد أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على مستويات منتخبات آسيا وإفريقيا فى هذه البطولة من ناحية استعداد المنتخبات قبيل انطلاق المنافسات وبعضها لم يتمكن من لعب حتى مباراة استعدادية واحدة بعد فترة توقف طويلة بينما منتخبات أوربا شاركت فى تصفيات بطولة أوربا 2022 قبل أيام من انطلاق بطولة العالم.

 

وأضاف سامى محمد على: "هذا الامر اثر على منتخب مصر بطل افريقيا لذا سنجد ان مستوى منتخب مصر يرتفع من مباراة لأخرى بينما تفتقد منتخبات اخرى استمرارية المكسب مثل منتخب المغرب ادى بشكل جيد فى بداية البطولة ولكن تراجع لافتقاده ثقة المكسب وأدى فى حدود امكانياته نفس الكلام ينطبق على منتخب الجزائر".

 

وبالنسبة لمنتخب تونس وصيف افريقيا فإن المنتخب لم يشارك بنفس عناصره المعروفة بل دخل عليها عناصر جديدة ومع تغيير المدرب الاجنبى لمدرب وطنى لم يحصل على الوقت الكافى لترتيب الفريق فإن نتائج المنتخب التونسى متوقعة ولكنها ليست التى تليق به.

 

وأشار سامى محمد على إلى ان المفاجأة فى عدم تأهلها للدور الرئيسى كان من نصيب منتخب أنجولا الذي اتى بكافة عناصره بل ادخل عليها لاعبين جدد والفريق يحتفظ بنفس مدربه ولديه لاعبون محترفون فى الدورى البرتغالى ومع ذلك كانت نتائجه بعيدة عن مستواه المتوقع. وبالنسبة للرأس الاخضر من الصعب تقييم تجربتها لأنها لم تكتمل بانسحاب الفريق لوجود حالات كورونا وهى المرة الاولى التى يتأهل الفريق لبطولة العالم، وكذلك منتخب الكونغو الديمقراطية قدم مستواه المعروف كخامس للقارة الافريقية.

 

وقال سامى محمد على: على الجانب الاخر تعد مشاركة المنتخبات الاسيوية متميزة وأعتبر أفضلهم منتخب اليابان الذى تغير جلده تماما وأسلوب لعبه وأدائه ويعود سر هذا التغيير إلى المدير الفنى الأيسلندى الذى تولى تدريب الفريق خلال العامين الاخيرين إستعدادا لدورة طوكيو الاوليمبية وكان قبلها منتخب هشا وضعيفا من السهل الفوز عليه ولكن فى هذة البطولة يحقق المفاجآت ويتعادل مع منتخب كرواتيا وصيف اوربا.. أما منتخب قطر فإنى أرى ان مستواه ثابت لم يطرأ عليه تغيير ونتائجه حتى الآن متوقعة.

وأضاف أن المنتخب الثالث فى قائمة المنتخبات الاسيوية هو منتخب البحرين ويمكن أن نطلق عليه منتخب مشاكس ومن المنتخبات التى تجيد الاختراق وأيضا مستواه ثابت.. والمنتخب الرابع هو منتخب كوريا وهو منتخب شاب ظهر واضحا فارق الخبرات بينه وبين المنتخبات الاخرى فى البطولة.