تخلت سيدتين عن شرفهن وعرضهن، وقررتا عرض جسدهن لمن يدفع أكثر، وأنشأتا صفحة على «فيس بوك»، لاستقطاب راغبي المتعة الحرام، مقابل الحصول على مبالغ مالية.
صور وإيحاءات جنسية، تلك هى الوسائل التى لجأت إليها «قوادة» وصديقتها لاستقطاب راغبى ممارسة الرذيلة، واختارت طريق الحرام، من أجل الحصول على المال بشكل سريع، ظنًا منهن أنهن بعيدين عن أعين رجال الشرطة.
البداية عندما وردت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب، بقطاع الأمن الاجتماعي، وجود إحدى الصفحات لإحدى السيدات، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تحوي على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات، تبدى من خلالها استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وإحضار فتيات لذات الغرض، نظير مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط كلٍ من «سيدتين مقيمتين بدائرتى قسم شرطة «روض الفرج وبولاق الدكرور»، حال تواجدهما بدائرة قسم شرطة القطامية بالقاهرة، وبمواجهة المتهمة الأولى، أقرت بمزاولتها نشاطها الآثم على النحو المشار إليه، واستغلال المتهمة الثانية، فى ذات النشاط عبر شبكة الإنترنت نظير مبالغ مالية.
وأضافت بأنها قد قامت بإنشاء الصفحة المشار إليها لذات الغرض، وبمواجهة المتهمة الثانية، أقرت بمزاولتها نشاطها الآثم، وتقاسمها للمبلغ المالى مع الأخيرة، كما تم ضبط 2 هواتف محمولة خاصة بالمتهمة الأولى، تحتوي على الرسائل والمحادثات، الدالة على نشاطها المؤثم.
