البداية الساخنة لمجلس النواب تعكس أهمية الدور الرقابى الذى يمارسه المجلس على الحكومة لتصحيح المسار أولا بأول وينعش طموحات المواطنين فى مجلس نواب قوى يضم خيرة ممثلى الشعب خاصة الشباب والمرأة والخبرات المتميزة.
أعتقد أن المجلس الجديد سيكون خير داعم للخطط التنموية التى تنفذها الدولة لاستمرار مسيرة النهضة التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى لكتابة تاريخ جديد لمصر يزهو به المصريون فى كل دول العالم خاصة مع النجاحات المستمرة فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتكشف مناقشات نواب الشعب أوجه القصور فى بعض قطاعات العمل وتنبه القائمين من التنفيذيين على ضرورة تصحيح أى خلل إضافة إلى الدور التشريعى بالغ الأهمية حيث يمثل ملف التشريعات الجديدة أو التعديلات فى القوانين أهمية قصوى من أجل دفع العمل إلى الأمام وتيسير حصول المواطنين على الخدمات الحكومية مع الاهتمام بمختلف فئات المجتمع خاصة الأسر محدودة الدخل وذوى الاحتياجات الخاصة ودعم الجيش الأبيض فى مواجهة وباء كورونا ودعم البحث العلمى وتطوير التعليم ونشر الرعاية الصحية فى كل أنحاء البلاد وأيضا مشروع التأمين الصحى الشامل الذى تنفذه الحكومة فى العديد من المحافظات.
لاشك أن الحكومة قامت بأعمال جليلة خلال الفترة الماضية فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى ومتابعة المشروعات القومية وحل مشاكل المواطنين والقضاء على العشوائيات وفى تطبيق برنامج إصلاح اقتصادى متميز ساهم فى إنعاش الاقتصاد المصرى ليكون حائط الصد لسلبيات جائحة كورونا.
المصريون ينتظرون الكثير من مجلس النواب الجديد برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى.
