خاص| عضو إدارة الألومنيوم: الكهرباء وغلق الموانئ بعد كورونا عظمت الخسائر

عمال مصنع الألومنيوم
عمال مصنع الألومنيوم

قال المهندس مؤمن ياسين، عضو مجلس إدارة مجمع الألومنيوم، إن العمال يكدحون ليل نهار للحفاظ على الإنتاجية والحفاظ على مستقبل مصنعهم الذين نشأوا فيه.

وتابع في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"،  أنه بالرغم من خفض عدد العمال من 10 آلاف إلى 5400 عامل، إلا أن الإنتاجية تضاعفت، والعمال ينفذون المطلوب منهم، بالرغم من أنهم يعملون في ظروف صعبة ودرجة حرارة مرتفعة تصل إلى 1000 درجة.

اقرأ أيضا|البورصة: شركة مصر للألمونيوم تقرر إعادة طرح مناقصة تطوير الخط السابع

ويشير عضو مجلس إدارة الألومنيوم، إلى أن الألومنيوم من أكبر المصانع في الشرق الأوسط، ويصدر إلى الدول الأوروبية وأمريكا، لكن تعرض في الفترة الأخيرة إلى أزمات أهمها ارتفاع فاتورة الكهرباء من 50 قرش إلى ١.١٠ قرش ثم انخفض بعد جائحة كورونا إلى ١.١ قرش، لافتا أن ارتفاع أسعار الكهرباء يحمل الشركة أعباء كبيرة ماديا فكل قرش زيادة في الكهرباء يكلف الشركة 50 مليون جنيه سنويا. 

وأكد: أن سبب خسائر الشركة أيضا يرجع الى غلق الموانئ بسبب جائحة كورونا،  في الأشهر الماضية،  مما جعل الألومنيوم ينتج ولا يستطيع بيع منتجه، مما تسبب في خسائر كبيرة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والمعدن .

وأشار إلى أن الألومنيوم بدأ يتعافى بعد فتح الموانئ والسوق،  ولكن سعر المعدن القادم من فيتنام والصين ودول الخليج أرخص بكثير مقارنة بهنا بسبب أن سعر الكهرباء هناك أقل بكثير، لافتا إلى أن سعر الكهرباء في الألومنيوم أعلى سعر على مستوى العالم.

ويرى عضو مجلس إدارة الألومنيوم، أن الحل في أزمة الألومنيوم، هو التطوير والشركة بدأت بالفعل في ذلك من خلال تطوير الخلايا فهناك مناقصة لخلايا أقل استهلاكا للكهرباء، وصناعة منتج نهائي، مثل مصنع الجنوط وهناك مناقصة لذلك،  فضلا أنه لا بد وأن يكون هناك سعر عادل للكهرباء للحفاظ على هذه الصناعة العظيمة.