«سحلية البحر المرعبة».. جابت سواحل إفريقيا قبل 66 مليون سنة | صور 

سحلية البحر المرعبة
سحلية البحر المرعبة

كشفت دراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، أن زاحفًا من عصور ما قبل التاريخ، جاب سواحل إفريقيا قبل 66 مليون عاما، وكان لديه أسنان شبيهة بأسماك القرش، يمكنها أن تقطع سمكة إلى نصفين في لدغة واحدة.

واكتشف الباحثون البقايا المتحجرة للنوع الجديد من الموساصور "سحلية بحرية قديمة من عصر الديناصورات"، ليضيف هذا الاكتشاف إلى تنوع الزواحف البحرية في أواخر العصر الطباشيري، ويشير إلى أن تنوعها بلغ ذروته قبل أن يضرب الكويكب الذي قتل الديناصورات قبل 66 مليون عاما، وفقًا للباحثين.

وتم اكتشاف البقايا المتحجرة للأنواع الجديدة، المسماة Xenodens calminechari ، في فوسفات ماستريخت في المغرب بواسطة باحثين من جامعة باث.

وقال الدكتور نيك لونجريتش، كبير المحاضرين في مركز ميلنر للتطور بجامعة باث والمؤلف الرئيسي للدراسة: "منذ 66 مليون سنة، كانت سواحل إفريقيا هي أخطر البحار في العالم، وكان هناك للمفترسات شكلا مختلفًا عن أي شيء شوهد في أي مكان آخر على هذا الكوكب".

وأشار قائلا: "يضيف الموساصور الجديد إلى قائمة سريعة النمو من الزواحف البحرية المعروفة من العصر الطباشيري الأخير في المغرب، والتي كانت في ذلك الوقت مغمورة تحت البحر الاستوائي".

وأوضح قائلا: "عاش هنا تنوع هائل من الموساصور، وكان بعضها من الحيوانات المفترسة العملاقة التي تغوص في الأعماق مثل حيتان العنبر الحديثة، والبعض الآخر ذو أسنان ضخمة ويصل طولها إلى عشرة أمتار، وكانوا من كبار الحيوانات المفترسة مثل حيتان الأوركا، ولا يزال البعض الآخر يأكل المحار مثل ثعالب البحر الحديثة، ثم كان هناك الزينودن الصغير الغريب".
 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي