هل يمكن الاستغناء عن الوضوء بالاستحمام ؟ .. الإفتاء تجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا عن حكم الاستغناء عن الوضوء بالاستحمام قبل الصلاة.

وأجابت الإفتاء بأن الاستحمام من الممكن أن يغنى عن الوضوء بشرط استحضار نية الوضوء أثناء الاغتسال، إذا‏‏ اغتسل المسلم بقصد التبرد أو التنظف، فهذا الاغتسال من المباحات لا يدخل فى العبادة ولا يكفي عن الوضوء، أما إذا اغتسل بنية العبادة، كأن يكون اغتسل عن الجنابة لإزالة الحدث أو اغتسل غسلًا مستحبا كغسل يوم الجمعة ونوى معه الوضوء فإن الوضوء يدخل فى الاغتسال، لأن الطهارة الصغرى تدخل فى الطهارة الكبرى إذا نواها، لقوله صلى الله عليه وسلم:‏‏ "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".


وأفادت: "‏‏‏أما إذا لم ينو دخول الوضوء فى الاغتسال عن الجنابة أو عن غسل يوم الجمعة مثلًا فإنه لا بد أن يتوضأ، لأنه لم ينو الوضوء وإنما نوى الاغتسال فقط‏‏ والأكمل والأفضل أن يتوضأ وضوءًا كاملًا ما عدا غسل الرجلين ثم يغتسل وإذا فرغ يغسل رجليه وإن غسل رجليه مع الوضوء قبل الاغتسال فلا بأس، بل هذا هو الأفضل والأكمل‏".

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الوضوء مستحب فى غسل الجنابة، وليس بشرط فى صحته، فالمغتسل من الجنابة إذا لم يتوضأ وعم جميع جسده، فقد أدى ما عليه، لأن الله تعالى إنما افترض على الجنب الغسل من الجنابة دون الوضوء بقوله تعالى : "وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا".

 

كيف يتم تكفين المنتحر والصلاة عليه ودفنه؟.. «الإفتاء» تجيب