قررت دولة بالي فرض عقوبة قاسية على الأجانب الذين لا يرتدون كمامة أثناء تواجدهم هناك، ولكنها ليست عقوبة مالية مثل ما فعلت معظم الدول.
ونشرت صحيفة "إندبندنت" العربية، فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يوضح تعامل أفراد الأمن مع المخالفين الذين لم يرتدون "كمامة" طبية وهي "التمرينات الرياضة"، حيث ظهر عدة سائحين يرتدون قمصانا وسراويل قصيرة ضبطوا من رجال الأمن، وعوقبوا بتمارين رياضية، خاصة تمرين الضغط تحت حرارة شديدة بينما يراقب المسؤولون سير التمرين.
ومن جانبها، أوضحت صحيفة "يورو نيوز" الإخبارية، أن السلطات في بالي قد فرضت ارتداء الكمامة في الأماكن العامة منذ العام الماضي، في الوقت الذي تكافح فيه إندونيسيا تفشي مرض كورونا كوفيد-19.
اقرأ أيضا| تحليل نفسي لسيدات التورتة الجنسية: لديهن«حرمان عاطفي»
وأوضح المسئول "جوستي أجونج كيتوت سوريانيجارا"، أنه في الأيام الأخيرة تم القبض على عشرات الأجانب دون كمامات ودفع أكثر من 70 شخصًا غرامة قدرها 100 ألف روبية، أي ما يعادل 7 دولارات، لكن حوالي 30 آخرين قالوا إنهم لا يملكون المال لهذا قمنا بإلزامهم بالقيام بتمرين الضغط كعقوبة على المخالفة".
وتختلف عقوبة ممارسة الضغط من شخص لآخر، حيث تفرض ما يصل إلى 50 حركة على الأشخاص الذين لا يرتدون كمامات تماما و 15 حركة دفع على من يرتدون الكمامات بشكل غير صحيح.
يذكر أن سلطات بالي حذرت أيضا الأجانب الذين ينتهكون اللوائح المتعلقة بالوقاية من الفيروس، من إمكانية طردهم خارج البلاد، ولم ترد تقارير حتى الآن عن ترحيل أي شخص لعدم ارتداء الكمامة.
ولا تزال الجزيرة، التي اجتاحها الوباء مغلقة رسميًا أمام السياح الأجانب، ولكنها تعد موطنا للعديد من الأجانب المقيمين منذ فترة طويلة.
