تحليل نفسي لسيدات التورتة الجنسية: لديهن«حرمان عاطفي»

سيدات نادي الجزيرة
سيدات نادي الجزيرة

واقعة تورتة نادي الجزيرة، شغلت الرأي العام بشكل الكبير، إذ تناولت مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيلها بشكل كبير.


وعلى إثر ذلك بحث بوابة أخبار اليوم في الدوافع وراء الواقعة، إذ استطلعت رأي خبراء نفسيين، حيث قال دكتور جمال فرويز استاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة : « أرى أن المخطئ الأول في تلك القضية هو الشخص الذي قام بنشر هذه الصور والفيديوهات، صحيح أن الصور مخالفة للعادات والقيم الاجتماعية والأديان أيضا، ولكن من وجهة نظري هذه أمور شخصية». 

وأكمل حديثه قائلا: «الشخص الذي قام بنشر هذه الصور أساء للمجتمع المصري بأكمله، وهو يعاني من مشكل نفسية خطيرة»ن مشيرا إلى أن الطب النفسي يفسر ما فعله تلك السيدات إما على سبيل الدعابة أو بسبب الحرمان العاطفي بسبب كبر سنهم.

وأضاف فرويز قائلًا: «لكن في الأول والآخر هذه أمور شخصية، فجميع الرجال الكبار في السن يلقون النكت الجنسية في جلساتهم، فليس من حق أي شخص أن يحاسب هؤلاء السيدات سوى النادي التي أقيمت فيه الحفلة».

وكانت لدكتور سامية خضر أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس رأي آخر، حيث طالبت الدكتور سامية بضرورة معاقبة ومحاسبة هؤلاء السيدات على وجه السرعة. 

وأضافت سامية خضر قائلة: «هذه الحادثة مؤسفة ومخجلة، لأنها حادثة تختلف تماما عن عادات وتقاليد والقيم المصرية، خصوصا بأن هؤلاء ليسوا أطفالا، بل هن سيدات ناضجات، وأكيد لديهن  أحفاد وهن قدوة لهم». 

وأشارت سامية إلى أن السيدة المصرية منذ عصر القدماء المصريين وهي الحارثة على القيم الأخلاقية في الأسرة المصرية، فهي التي تربي الأولاد والبنات وتزرع فيهم أسس الأخلاق الحميدة». 

ولذلك كانت تحظى السيدة المصرية أيام القدماء المصريين بمكانه عظيمة فكان يطلق عليها كلمة «ست»، واستطاعت أن تكون ملكة وحاكمة وحكيمه وقاضية . 

وأضافت دكتور سامية قائلة  الجدة هي الشجرة التي يخرج منها ثمار القيم و الرزانة، وما حدث إنذار يؤكد أننا محتاجين مزيد من زرع الأدب والقيم». 

وأكدت دكتور سامية على أنها تطالب بمحاسبة ومحاكمة تلك السيدات لمنع تفشى ذلك الفيروس اللعين. 

وأضافت قائلة: «لو السيدات دول متحاسبوش، دلوقتي كل واحد يعمل اللي هو عايزه بقى، نحن مجتمع 60٪ منه شباب، لازم نخاف عليهم أكتر من كدا، فالشباب بطبعه فضولي يحب أن يقلد الآخرين».