تدوير مخلفات النخيل يوفر 200 مليون دولار سنويا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تجرى مباحثات بين وزارة البيئة والهيئة العربية للتصنيع ومحافظة الوادي الجديد لإنشاء أول مصنع متخصص لتدوير مخلفات النخيل في الوادي الجديد.

يبلغ عدد النخيل بمحافظة الوادي الجديد حوالي 2.43 مليون نخلة، وجاري زراعة 2 مليون نخلة أخرى طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

التأثير السلبي 

مخلفات النخيل تشكل عبئاً كبيراً على أصحاب المزارع والدولة ويتم التخلص منها بحرقها أو طمرها مما يترتب عليه آثار سلبية على البيئة و مخاطر وكوارث ناتجة عن الحرائق.

إنتاج أخشابMDF

لذلك تتعاون وزارة البيئة والعربية للتصنيع في مجال مشروعات فرم النخيل وتأسيس مصنع لإنتاج أخشاب MDF، الذي يهدف إنتاج ألواح من الخشب المضغوط التي تستخدم في إنتاج المنتجات الخشبية المختلفة وهذه الصناعة تعتمد على الخامات المنتجة محليا بالكامل.

يساعد المصنع في تقليل استيراد الخشب المضغوط من الخارج ، حيث تبلغ حاليا فاتورة استيراد الخشب MDF حوالي 200 مليون دولار سنويا ، في الوقت الذي يتم فيه شراء 400 ألف متر مكعب من خشب MDF لتلبية احتياجات السوق المحلي.

أشار رئيس العربية للتصنيع الفريق عبد المنعم التراس، أنه تم الاتفاق على إنشاء مصنع  لألواح أخشاب MDF من مخلفات النخيل في مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد بطاقة 60 ألف متر مكعب سنويا.

وأكد أن المشروع يحقق جدوى اقتصادية كبيرة لتلبية احتياجات السوق المحلي من خشب MDF ، بالإضافة إلي الفوائد البيئية للاستفادة والتخلص الآمن من مخلفات النخيل.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن البيئة تحظي باهتمام القيادة السياسية وقد أصبحت من الأولويات الوطنية  مشيرة إلى حرص وزارة البيئة لدعم كافة الجهود القائمة حاليا بين محافظة الوادي الجديد والهيئة العربية للتصنيع للاستفادة من جريد ومخلفات النخيل لإنتاج أخشابMDF.

وأوضحت فؤاد، أن هذا التعاون يأتي في إطار التعاون الوثيق  بين العربية للتصنيع ووزارة البيئة للاستفادة من المخلفات الزراعية في تصنيع مواد ذات قيمة مضافة تستفيد من خامات محلية وتحل مشكلات بيئية.

وأضافت وزيرة البيئة، أن تأسيس مصنع إنتاج الأخشاب من جريد النخيل سيساهم في تخفيض التلوث البيئي، كما أنه يستخدم خامات محلية مهدرة سيعود تصنيعها بعائد مجزي للفلاح والمصنع .

وزيرة البيئة توجه بمتابعة أعمال تطوير منظومة المخلفات بالمحافظات