أمرت نيابة المعادي بحبس شاب وفتاة، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامهما بقتل طفلة حديثة الولادة، وإلقاء جثتها في نهر النيل بسبب علاقة غير مشروعة، وقررت النيابة العامة سرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن الجثة لطفلة مولودة منذ 14 يومًا، ووجود «إسورة» حول يدها مدون عليها اسم الأم والأب والمستشفى المولودة بداخلها، وهو الأمر الذي سهل لرجال المباحث الكشف عن هوية الطفلة وملابسات الجريمة.
اقرأ أيضا| «علاقة غير شرعية».. كشف غموض العثور على جثة رضيعة في «نيل المعادي»
وأضافت التحقيقات أن رجال المباحث توجهوا إلى المستشفى التي ولدت بها الطفلة وبالاستعلام عن البيانات المدونة في «الإسورة»، أوضحت لهم إدارة المستشفى أن الطفلة مولودة بالفعل ومسجل اسم والدتها بدفاتر الدخول لكنها هربت من المستشفى دون علم الإدارة ولم يتم تسجيل خروجها.
وأكدت التحقيقات، أن رجال مباحث قسم شرطة المعادي توصلوا من خلال التحريات اللازمة وجمع المعلومات إلى أن والد ووالدة الطفلة وراء الواقعة، وتم ضبطهما، وبمواجهتهما أمام المقدم إسلام بكر رئيس المباحث، تبين أن الأول والثانية كانا على علاقة غير شرعية منذ فترة دون علم أسرتيهما، ونتج عن تلك العلاقة حمل الثانية، وعندما ظهر الحمل على بطنها اعترفت لأسرتها واتفق الطرفان على زواجهما، لكن الفتاة لم تبلغ السن القانوني وتم زواجهما «سُنة» منذ فترة قريبة، تتخطى الـ20 يومًا، ويوم الولادة توجه بها الزوج إلى المستشفى للولادة، وعندما أفاقت طلبت رؤية طفلتها، وأخذتها مع زوجها ولاذوا بالفرار دون علم المستشفى.
كان العميد خالد الدمرداش مأمور قسم شرطة المعادي، تلقى إخطارًا بورود بلاغ يفيد بعثور صياد على جثة رضيعة حديثة الولادة طافية بمياه نهر النيل بدائرة القسم.
على الفور انتقل رئيس وحدة مباحث القسم ومعاونوه وباقي القوة المرافقة إلى مكان البلاغ، وتم انتشال الجثة بواسطة الصيادين، وبمناظرتها تبين أنها لطفلة رضيعة حديثة الولادة مربوطة الحبل السري وحول يديه «إسورة»، وتم كشف غموض الواقعة.
