يعد فيتامين «د» وهو المعروف ب«فيتامين أشعة الشمس» أحد العناصر الغذائية المهمة للجسم بشكل عام.
وكشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة ان وجود صلة بين نقص فيتامين «د» لدى الأطفال الصغار، وبين السلوك العدواني عند بلوغهم سن المراهقة، وأن نقص فيتامين «د» عند الأطفال من الممكن أن يؤدي إلى ظهور سلوك عدواني.
وبعد إجراء الدراسة على عدد من الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د حيث كانت النتائج مثيرة للقلق، إذ توضح أن نقص فيتامين أشعة الشمس يرتبط بأمراض نفسية كالفصام والاكتئاب في مرحلة البلوغ سجل الأطفال الذين يعانون نقص فيتامين «د» درجات عالية في الاختبارات التي تقيم مشاكل السلوك عند بلوغهم سن المراهقة.
وقالت إميليا باكزيك، أخصائية تغذية في مستشفى «لا رابيدا» للأطفال في شيكاغو بالولايات المتحدة: «لفيتامين (د) أدوار متعددة ومختلفة في الجسم، بما في ذلك النمو، ووظائف الجهاز العصبي والعضلي، والحد من الالتهابات»، كما تقول إن عديد الدراسات ربطت بين نقص فيتامين «د» وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان، والاضطراب العاطفي الموسمي، والتصلب المتعدد، واضطرابات المناعة الذاتية، ومقاومة الأنسولين لدى البالغين.
وبحسب ما نشره موقع «تايمز ناو نيوز» الأميركي ان أسباب نقص فيتامين «د» من الأسباب الرئيسية لنقص فيتامين «د»، عدم التعرض لأشعة الشمس نتيجة لقضاء وقت طويل داخل المنزل، كما يلعب سوء التغذية، أو العيش في مناطق شديدة التلوث دورًا في ذلك أيضًا. بالإضافة إلى الوزن الزائد، أو التقدم في العمر.
وينصح الأطباء والباحثون بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين «د» كالبيض والسمك والتعرض لأشعة الشمس الطبيعية، والحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام .
شاهد ايضا :-لأصحاب البشرة الحساسة.. نصائح للحماية من أشعة الشمس صيفًا وشتاءً
