باحثون: لابد من بنية تحتية أفضل لمراقبة نشاط الشمس لتجنب مخاطرها

العواصف الشمسية
العواصف الشمسية

قالت دراسة حديثة من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا في روسيا: إن " العواصف الشمسية الكبيرة يمكن أن تقطع الكهرباء والبث التلفزيوني والإنترنت والاتصالات اللاسلكية، مما يؤدي إلى آثار متتالية كبيرة في العديد من مجالات الحياة.

وفقًا لبعض الخبراء، فإن الأضرار الناجمة عن مثل هذا الحدث الشديد قد تكلف ما يصل إلى عدة تريليونات من الدولارات واستعادة البنية التحتية والاقتصاد قد يستغرق ما يصل إلى 10 سنوات.

 ووفقاً لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، بالتالي، فإن فهم الأحداث المتطرفة الأكثر خطورة والتنبؤ بها لهما أهمية قصوى لحماية المجتمع والتكنولوجيا من المخاطر العالمية لطقس الفضاء."

دعا الخبراء إلى  ضرورة بنية تحتية أفضل لمراقبة نشاط الشمس.

وقالت الدكتورة جيني مارسيلا، مؤلفة الدراسة الأولى: "إن فهم خصائص الانفجارات الشمسية الشديدة وظواهر الطقس الفضائي المتطرفة يمكن أن يساعدنا في فهم ديناميكيات الشمس وتقلبها وكذلك الآليات الفيزيائية وراء هذه الأحداث بشكل أفضل".

وأضافت الباحثة في Skoltech تاتيانا بودلادشيكوفا: "يحتاج مجتمعنا التكنولوجي الحديث إلى أخذ هذا الأمر على محمل الجد، ودراسة أحداث طقس الفضاء المتطرفة، وكذلك فهم جميع التفاصيل الدقيقة للتفاعلات بين الشمس والأرض.

وتابعت "قد يكون للتوهج الشمسي القوي القدرة على جعل التكنولوجيا على كوكبنا زائدة عن الحاجة، ويحذر الخبراء الآن من أننا يجب أن نتعامل مع التهديد بجدية أكبر، بالنسبة للجزء الأكبر، فإن المجال المغناطيسي للأرض يحمي البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، لكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية".

وذكرت "يمكن للرياح الشمسية تسخين الغلاف الجوي الخارجي للأرض، مما يؤدي إلى تمدده، يمكن أن يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، مما قد يؤدي إلى نقص الملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وإشارة الهاتف المحمول والقنوات الفضائية مثل Sky".

إقرأ ايضا... تطهير مطارات روسيا العسكرية من الثلوج بـ«ثعبان جورينيش»