دراسة: الإصابة السابقة بكورونا لا تحمي من السلالة الجديدة‎

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

أثبتت دراسة حديثة أن الإصابة السابقة بفيروس كورونا المستجد، قد لا توفر الحماية من الإصابة بسلالة كورونا الجديدة.

من جانبه قال سليم عبدالكريم عالم الأوبئة في جنوب أفريقيا، إن هذا يساعد في تفسير ما يبدو أنه انتشار أسرع للمرض بنحو 50 %.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاعا جماعيا في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.

اقرأ أيضا

اكتشاف أول إصابة بالسلالة المتحورة لـ«كورونا» في المغرب