على مسئولية علماء أوكسفورد:

بلازما دم المتعافين لا تفيد المرضى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
احمد جلال
 

أظهرت دراسة لعلماء من جامعة أكسفورد أن علاج مرض كوفيد − 19 باستخدام بلازما دم المتعافين، لم يقلل من عدد الوفيات بين المرضى، وهو ما ترتب عليه تعليق التبرع بالبلازما مؤقتا، ليعد صدمة للباحثين وهيئة الخدمات الصحية الوطنية فى بريطانيا، التى قادت حملة لجمع التبرعات بالبلازما.

وكان هناك اهتمام دولى كبير حول دور بلازما المتعافين كعلاج محتمل لمرضى المستشفيات المصابين بفيروس كورونا.

ويشمل العلاج سحب بلازما الدم من الأشخاص الذين تعافوا من المرض، لاحتوائها على أجسام مضادة لفيروس كورونا، ونقلها إلى مصابين فى حالة حرجة، لمنح الجهاز المناعى للمتلقى دفعة لمحاربة الفيروس.

ومن خلال الدراسة التى اجرتها جامعة اوكسفورد، ثبت أنه فى المجموعة التى عولجت ببلازما النقاهة، توفى 18٪ من المرضى فى غضون 28 يوما، وهو الرقم نفسه بالنسبة للمجموعة التى خضعت للعلاج المعتاد، ورغم ذلك أكد باحثو أكسفورد المشاركون فى الدراسة أن تبرعات المتعافين لم تذهب سدى، لأنهم ساهموا بتبرعهم السخى فى اتمام الدراسة والوصول لهذه النتائج. وأكدوا أنه بالرغم من أن النتيجة الإجمالية سلبية، إلا أننا بحاجة إلى انتظار النتائج الكاملة قبل أن نفهم ما إذا كانت بلازما المتعافين لها أى دور فى مجموعات فرعية معينة من المرضى، ولا يزال المرضى فى الدراسة قيد المتابعة وسيتم نشر النتائج النهائية قريبا.