«الفيدرالي» يحقق مع إمرأة سرقت كمبيوتر أمريكي وخططت لبيعه لروسيا

صورة للمتهمة
صورة للمتهمة

يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا حول بعض المعلومات تفيد بأن إمرأة من بنسلفانيا شاركت في حصار مبنى الكابيتول الأمريكي، ربما تكون هي من سرقت جهاز كمبيوتر محمول من مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وخططت لبيعه للروس.

وذكر جون لوند، العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي، إن رايلي جون ويليامز، التي لم يُعرف مكان وجودها بعد، تم توجيه الاتهام إليها بعد أن أخبرت والدتها الشرطة في هاريسبرج بولاية بنسلفانيا، أنها حزمت حقيبتها وغادرت منزلها وهربت دون أن تذكر إلى أين.

تم إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي عن ويليامز من قبل صديقها السابق، الذي تعرف عليها من مقطع فيديو واتصل بخط معلومات الفيدرالي.

وقال صديق ويليامز السابق، إنه شاهدت ويليامز، في مقطع فيديو تم التقاطه في 6 يناير 2021، من داخل مبنى الكابيتول الأمريكي وهي بين الحشود داخل مبنى الكابيتول، ثم تتناول الإفادة الخطية خطط بيع الكمبيوتر المحمول للروس.

وزعم المُبلغ الصديق، أنه تحدث أيضا إلى أصدقاء ويليامز الذين ظهروا معها في مقطع الفيديو وهي تأخذ جهاز كمبيوتر محمول ومحرك أقراص ثابتة من مكتب رئيس مجلس النواب بيلوسي.

وأضاف صديق رايلي جون ويليامز، أنها تنوي إرسال جهاز الكمبيوتر إلى صديق في روسيا، الذي خطط بعد ذلك لبيع الجهاز إلى SVR، جهاز المخابرات الروسي الأجنبي.

وتأتي شهادة الصديق السابق لـ«رايلي جون ويليامز» بمكتب التحقيقات الفيدرالية بإفادة خطية والتي أكد خلالها، أن الروس لم يضعوا أيديهم عليها قط علي رايلي، فقد تم نقل جهاز الكمبيوتر إلى روسيا لأسباب غير معروفة ولا يزال لدى وليامز جهاز الكمبيوتر أو دمرته، وفقا للشهادة الخطية، مضيفًا: «هذا الأمر لا يزال قيد التحقيق».

اقرأ أيضًا: مجموعات «أوقفوا السرقة» تختبئ على فيسبوك