في ذكرى ميلاد «صلاح ذو الفقار».. أبرز محطاته في الفن والزواج

صلاح ذو الفقار
صلاح ذو الفقار

تحل اليوم الاثنين 18 يناير ذكرى ميلاد الفنان الراحل "صلاح ذو الفقار".


 ولد صلاح ذو الفقار في  18 يناير 1926، بمدينة المحلة الكبرى، و تخرج من كلية الشرطة، ثم عمل فيها مدرسا.

اتجه بعد ذلك إلى السينما، وعمل ممثلا ومنتجا وحصل على جائزة أفضل منتج عن فيلم أريد حلا.

 

 

 كون مع الفنانة شادية ثنائيا فنيا ناجحا، لعبا أفلاما كوميدية ورومانسية ومثلا معا في المسلسل الإذاعي صابرين وكان فيلم الإرهابى آخر أعماله.

لعب صلاح ذو الفقار جميع الأدوار وأجاد فيها ولم يخل أداؤه من خفة الظل.

وتزوج صلاح ذو الفقار، 4 مرات، كانت الزيجة الأولى له من السيدة نفيسة بهجت، من رائدات العمل الاجتماعى وهي ابنة محمود بك بهجت، وكانت تربطهما علاقة قرابة وتزوجها عام 1947 وهي أم أبنائه أحمد، ومنى المحامية، ورغم أنه تزوج عليها وانفصلا شكليا إلا أنه لم يطلقها لأنها أم أولاده إلى أن توفيت.

وزوجة صلاح ذو الفقار الثانية كانت من الوسط الفني، وهي الفنانة زهرة العلا، وقد عاشا معا قصة غرام وزواج دامت 18 شهرا، ولكنها انتهت بالطلاق ولم ينجب منها.

والزوجة الثالثة، كانت من الفنانة شادية، حيث تزوجا عام 1964 واشتركا معا في عدة أفلام سينمائية، وقدما معا العديد من الأفلام التي تعتبر من أنجح ما قدما خلال مشوارهما الفني، ولكن لم يدم زواجهما كثيرا رغم الحب الذي كان بينهما، وانفصل عن شادية نهائيا عام 1972 وظلا زميلين ولم ينجب منها أيضا.

أما الزوجة الرابعة، فكانت من السيدة بهيجة مقبل، من خارج الوسط الفني، وهي أم أبناء من زوج سابق وهى جدة شريف رمزى، وليس صلاح ذو الفقار ودام زواجهما 18 عاما حتى وفاته، وأوصى أبناءه بها قبل وفاته لتظل علاقتهم قوية، وفعلوا ما أوصاهم به.

ومن أشهر أعماله «أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، عفريت مراتي، مراتي مدير عام، الناصر صلاح الدين، الأيدي الناعمة، رد قلبي، الرجل الثاني».

في ذٰلكَ الوقت، كان شقيقاه عز الدين ذو الفقار ومحمود ذو الفقار مخرجين. وفي وقت فراغه كان يحضر أوقات تصوير الأفلام.

في عام 1955، أعطاه شقيقه الأكبر «عز الدين ذو الفقار» دور بطولة في فيلم «عيون سهرانة».

حصل على العديد من الجوائز منها:

جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم أغلى من حياتي.
جائزة أفضل منتج عن فيلم أريد حلا.

توفي صلاح ذو الفقار في يوم 22 ديسمبر عام 1993 عن عمر يناهز 67 عاما أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابي على إثر أزمة قلبية مفاجئة، وقد تم بالفعل تأجيل تصوير المشهد بناءً على طلب من الفنان عادل إمام.