مفاجأة.. لن تنادى باسم أمك يوم القيامة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

«هتتنادى باسمها يوم القيامة».. جملة يسمعها الصغار والكبار عن الأم، وأنه يوم القيامة تكريما لها سينادى المرء باسمها ويقال «فلان ابن فلانة»، ويصدق هذا الكثيرون دون محاولة اكتشاف الحقيقة وأصل الأمر.


ومن هنا حرصت بوابة أخبار اليوم، على التأكد من الأمر، وهو ما أوضحه لنا الشيخ أحمد عبد الرحمن، الواعظ الأزهري بمنطقة الجيزة، قائلا إن الأحاديث الصحيحة دلت على أنّ الإنسان ينادي يوم القيامة باسمه واسم أبيه وليس اسم أمه، فيقال هذا فلان بن فلان، والدليل «إن الغادرَ يُرفَع له لواءٌ يوم القيامة؛ يقال: هذه غدرة فلان بن فلان».


وأضاف خلال تصريحه أن الحافظ بن حجر، قال إنّ هذا الحديث يدل على حقيقة أنّ الناس ينادون بأسمائهم وأسماء آبائهم وليس أسماء أمهاتهم.


من جانبه، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن من غير الثابت ما تداوله الناس من أن ابن آدم ينادى عليه يوم القيامة باسم أمه، مشيرًا إلى أن الثابت هو النداء عليه بـ«يا فلان ابن فلان» وليس يا «فلان ابن فلانة».

وأضاف خلال فيديو على قناة دار الإفتاء بموقع «يوتيوب»، أن الأحاديث الصحيحة دلت على أنّ الإنسان ينادي يوم القيامة باسمه منسوبًا إلى أبيه فيقال هذا فلان بن فلان، مستشهدًا بحديث: «إن الغادرَ يُرفَع له لواءٌ يوم القيامة؛ يقال: هذه غدرة فلان بن فلان».

وأشار إلى أن وجه الاستدلال أنّ قولهم هذه غدرة فلان بن فلان دليل على أنّه يذكر باسمه منسوبًا إلى أبيه، مشيرًا إلى قول الحافظ ابن حجر أنّ هذا الحديث يدل على حقيقة أنّ الناس يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم في هذا الموقف العظيم.