من الأخر

الرئيس .. ومونديال الإعجاز

اسامه ابوزيد
اسامه ابوزيد

فى عز محن العالم وزيادة انتشار فيروس كورونا، نجد مصر العظيمة تفتح ذراعيها لاستقبال العالم..وتقول بالفم المليان أهلاً وسهلاً بمنتخبات كرة اليد العالمية على أرض الحضارة والخير والأمن والسلام.. أهلاً بكم فى مونديال الحب والتصدى للقلق والمخاطر وتحويلها لحلم جميل بإذن الله.

من الطبيعى أن تتأجل البطولة الكبري.. الجو العام صعب جدا والأوضاع غير مستقرة من حيث مواجهة المرض الخفى والشرس.. ولو تأجلت البطولة لن يستطيع مخلوق أن يقول أو يبرر أو يرفض القرار لو اتخذ.. خاصة وأن دورة الألعاب الأوليمبية التى كان من المقرر أن تقام فى طوكيو تأجلت لمدة عام بسبب المأسوف عليه «كورونا».
فى توقيت اعلان قرار تأجيل الأوليمبياد لم يكن الڤيروس المرعب فى مرحلة الخطر الحاد الذى يمر به العالم الآن.
إلا أن مصر ورئيسها عبدالفتاح السيسى أرسل برقية الى العالم.. نحن نستطيع أن نتعايش مع الظروف الصعبة، وبالفعل تم التنسيق مع د.حسن مصطفي «ابن البلد» رئيس الاتحاد الدولي.. وانطلقت البطولة.
التجهيزات والاستعدادات لم تكن عادية والواضح أن الحكومة كانت تهدف الحصول على العلامة الكاملة..وبالفعل الشكاوى الى الأن غير موجودة.. والأمور تسير فى الطريق الصحيح..والأهم الاجراءات الاحترازية تتم وفق ضوابط ومعايير لم تتبع فى أى مكان من قبل وأرى أن ما فعلته مصر فى كل الخطوات من المطار الى الفنادق الى التدريبات والمباريات سينفذ فى جميع البطولات العالمية.
حفل الافتتاح كان بالفعل رائعا، وأبهر العالم.. وتشريف سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بحضور حفل الافتتاح أعطى مزيداً من الرونق والشياكة والمسئولية.. وبالفعل وجوده أعطى أهمية كبرى للحدث وكان بمثابة رسالة اطمئنان للجميع.. نحن مستعدون وواثقون من النجاح بعون الله.. وأن مصر هى بلد الأمن والأمان والسلام.
كل شيء من وجهة نظرى سيمفونية جميلة.. وسباق فى الجودة بعدما نظمت مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى العديد من الكرنڤالات الرياضية العالمية والقارية الكبري.. والحمدلله كانت الاجادة عنوان النجاح فى كل مكان وهذا لم يأت من فراغ بل جاء بجهد وفكر وعرق وتمويل وتحديث للمنشآت الرياضية التى اصبحت غير مسبوقة فى كل المحافظات تقريبا.
ولا خلاف على أن الصالات المغطاة التى تقام عليها البطولة العالمية لكرة اليد نموذج للإبداع.. ساهمت فى النجاح ولفت الأنظار وإجادة المنتخبات التى تتسابق على أرض الفراعنة.
تصدر الحدث الرائع الذى يقام على أرض الفراعنة كل الصحف العالمية.. كما تصدر هاشتاج مصر ٢٠٢١ تويتر.. والكل لم يصدق أن بلدنا تقدم المستحيل للعالم وتقول بأعلى صوت «نحن هنا».
العدد الموجود فى البطولة تاريخى حتى بعد انسحاب أمريكا والتشيك والرأس الأخضر الذين لم يحضروا من الأساس بسبب تفشى ڤيروس كورونا بين اللاعبين.
وجود البطولة العالمية مونديال اليد على أرض مصر المحروسة فى حد ذاته انجاز لا يستطيع تحقيقه الا رجال عشاق للبلد.. عنوانهم الإرادة والتحدى والصعب سهل بإذن الله.
مبروك لمصر حلاوة التنظيم.. وشكرا لكل من ساهم فى النجاح الكبير وجعل سمعة بلدنا فى العلالى دائما.
شكرا للرئيس صاحب انطلاقة مصر الحديثة وخطوات البناء والتطوير غير المسبوق وفى زمن قياسي.
إن ما فعله الرئيس السيسى من بناء فى  شتى المجالات يحتاج الى اضعاف السنوات بل أكثر من ذلك.
فى أول مباراتين للمنتخب فى المونديال أمام تشيلى ومقدونيا.. فاز الفراعنة والواضح أن الأداء يتدرج بشكل راق على يد الإسبانى روبرتو جارسيا المدير الفني.. وكان المنتخب أفضل فى اللقاء الثانى من حيث الأداء والمهارة والحالة البدنية بعد عودة جزء من القوة الضاربة حسن قداح وأفضل لاعب فى مباراة مقدونيا.
يمتلك المنتخب نجوما أصحاب مهارات.. هنداوى وقداح والدرع والأحمر وزين وسند وهاشم ونوار وجميع أفراد الكتيبة يلعبون بروح الجدية والمكسب وحلم الفوز الجميل.
البركة.. والنصر.. لمصر بإذن الله