كنز الحضارة الفرعونية.. سقارة تعيد اكتشاف مصر القديمة

جانب من الحدث
جانب من الحدث

شهد العالم أمس الإعلان عن كشف أثري في منطقة سقارة بالتعاون بين البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، حيث تم الإعلان عن اكتشافات أثرية مهمة تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة.


يقول الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ورئيس البعثة، أن هذه الاكتشافات تعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة وخاصة خلال الأسرتين ١٨و١٩ من الدولة الحديثة، وهى الفترة التي عُبد فيها الملك تتي وكان وقتها الدفن يتم حول هرمه.


وهذا الكشف ليس الأول للدكتور زاهي حواس، المشهور بالكثير من الاكتشافات الحديثة، بما في ذلك مقابر بناة الهرم في الجيزة ووادي المومياوات الذهبية في الواحات البحرية.


في عام 2005 في الجيزة، كشف الهرم الساتلي من خوفو، كجزء من مشروع المومياء المصرية الذي ترعاه الجمعية الجغرافية الوطنية لمعرفة المزيد عن أنماط المرض والصحة والوفيات في مصر القديمة، حيث قاد حواس فريقًا قام بتصوير مقطعي لفحص مومياء الملك توت عنخ آمون ويواصل فريق حواس لتصوير المومياوات بالأشعة المقطعية

شاهد أيضا :- لجهودهم فى اكتشاف كنوز الجنوب.. 3 أثريين يحصلون على جوائز زاهى حواس