«درع التسامح».. مبادرة نسائية لإنهاء الخصومات الثأرية في محافظات الصعيد

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قالت صفاء عسران، مؤسسة مبادرة "درع التسامح"، إن هناك الملايين من الرجال في الصعيد لم يهبهم الله موهبة التدخل لإنهاء الخصومات الثأرية.

 

وأوضحت عسران، خلال لقائها ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الأحد، أنه كان من الصعب في الصعيد لسيدة التدخل في مشكلة لإنهاء الصلح والعرف والعادات والتقاليد.

وأشارت مؤسسة مبادرة "درع التسامح"، إلى أنه كان من الصعب حضور أو تدخل سيدات في العرف والخصومات الثأرية بالصعيد، وهى أعراض ثابتة من مئات الأعوام، منوهة إلى أنها استطاعت الدخول بجلسات الصلح مع الرجال بالصعيد.

وتابعت صفاء عسران، أن كل قضية لها حل معين لإرضاء الطرفين، فأحيانًا يكون الحل بالكفن أو الدين، لافتة إلى أن حمل الكفن في جلسات الصلح عرف ومن المستحيل تغييره .

 

وأكدت أنه بنسبة 99.9% الصلح بالصعيد يصل لحمل الكفن، وأوضحت أننا نقدم درع التسامح بجانب الكفن، ولكن في حالة التساوي في الدم لا يقدم الكفن ولكن يقدم الدرع فقط بدلًا منه .