قبلة .. طلاق .. الفنانة فاتن حمامة في ذكري رحيلها 

فاتن حمامة
فاتن حمامة


عرفت بالرقة والدلال ،خطفت الأنظار بجمالها ورقتها سعدت جماهيرها بأعمالها السينمائية والدرامية ، ومازالت حتي الآن يتهافتون علي أعمالها المتميزة ،فهى فاتن حمامة لقبت بسيدة الشاشة العربية، يعتبرها الكثيرون علامة بارزة في السينما العربية حيث عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما المصرية وساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة في السينما العربية من خلال تمثيلها .
وأثناء احتفال السينما المصرية بمناسبة مرور 100 عام على نشاطها تم اختيارها كأفضل ممثلة وتم اختيار 18 من أفلامها من ضمن 150 فيلمًا من أحسن ما أنتجته السينما المصرية.
 أول لقاء جمع بين النجمين كان في فيلم «صراع في الوادي» عام وهو أول ظهور للفنان عمر الشريف، بترشيح من صديق طفولته المخرج يوسف شاهين، وكانت فاتن وقتها متزوجة من المخرج عز الدين ذو الفقار، ولديهما طفلة اسمها نادية، بعكس الرائج في وسائل الإعلام، لم يكن ميشيل ديميتري شلهوب الشهير بعمر الشريف يهودي الديانة، وإنما مسيحي كاثوليكي، وأشهر إسلامه قبل عقد القران على فاتن.
بعد عام واحد فقط، كاد أن يحدث الطلاق بسبب «الغيرة العمياء»، حيث ألمح المخرج عاطف سالم لعمر، بأنّ الفنان أحمد رمزي يغازل زوجته فاتن ضمن كواليس تصوير فيلم «صراع في الميناء»، وكانت الاستعدادات تتم لتصوير مشهد معركة بينهما، وحدثت المعركة بالفعل وكاد الشريف أن يقتل رمزي ويلقي يمين الطلاق على فاتن، لولا تدخل المخرج، وتأكيد أنّ القصة مختلقة بهدف تصوير المشهد بصدقية.