أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وفاة حفارالمريخ "Mole" أو «الخلد»، وذلك بعد عامين فقط من العمليات على سطح الكوكب الأحمر.
وبحسب «ديلي ميل»، فقد تم تصميم مسبار الحرارة لقياس درجة حرارة الكوكب الأحمر، مقاس 16 بوصة، لحفر 16 قدمًا في القشرة المريخية، وقياس درجة حرارتها، لكن على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلها العلماء في ألمانيا، لم يتمكن من الحصول على احتكاك كافٍ من غبار المريخ لقياس حرارة قشرته.
وبعد محاولة أخيرة وفاشلة للحفار خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وعلى الرغم أنه لم يصل إلى العمق الكافي للحصول على قراءة لدرجة الحرارة، فإن هذا الجهد سيفيد جهود التنقيب المستقبلية على المريخ، بسب العلماء، لافتين إلى أنهم اكتشفوا أن تربة المريخ ليست كلها متشابهة.
وقد يحتاج رواد الفضاء يومًا ما إلى الحفر في المريخ بحثًا عن مياه مجمدة للشرب، أو لصنع الوقود، أو حتى بحثًا عن علامات على الحياة المجهرية الماضية.
واعتمد تصميم حفار «الخلد» على التربة التي تم فحصها بواسطة مركبة فضائية سابقة، وتبين أن عينة التربة هذه لا تشبه الغبار والأتربة المتكتلة التي تمت مواجهتها هذه المرة.
ولا يزال مقياس الزلازل الفرنسي من InSight يعمل بقوة، وقد سجلت حتى الآن ما يقرب من 500 زلزال من كوكب المريخ منذ أول اكتشاف للزلازل على المريخ في عام 2019.
ومعظم هذه الأشياء صغيرة، وأصغر من أي شيء يمكن الشعور به على الأرض، لكن زوجان وصلتا إلى ما يقرب من أربعة درجات، وتم تتبعهما إلى المصدر.
ولا تزال محطة الطقس التابعة للهبوط تقدم تقارير يومية عن طقس المريخ، وترسلها إلى الأرض لتحليلها.
