أكد العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن إدارج واشنطن تنظيمي «حسم»، و«ولاية سيناء»، وضع تركيا في وضع حرج جداً، كون التقرير يعتبر من أرفع التقارير التي تحظى باعتراف دولي، ومن ثم فإن الإبقاء على استضافة هذه القيادات على الأراضي تركيا يصنف الأخيرة كدولة راعية للإرهاب، وتفتح ذراعيها لاستقطاب القيادات الإرهابية.
وأضاف رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في لقاء عبر لايف فيديو خلال برنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة «ON»، أنها تحتضن قياديتين إرهابيتين مسجلتين لدى مصر أمام القضاء مدانين في قضايا إرهابية ثم تحول ذلك لإدراج واشنطن الذي يعتبر تقرير دولي مهم دافع لعدد من المؤسسات والدول في التعاطي مع الأمر.
وأوضح عكاشة، قائلا : «كانت واشنطن قد أدرجت «حسم» بمصر، وتنظيم «ولاية سيناء» الموالي لـ«داعش» الإرهابي على قوائم «المنظمات الإرهابية الأجنبية»، وأعلنت الخارجية الأمريكية إدراج مصريين على «لائحة الإرهابيين الدوليين»، وهما يحيى السيد إبراهيم موسى، وعلاء على محمد السماحي.
