تقوي المناعة ضد الأمراض المعدية.. معلومات مهمة عن فوائد فاكهة الأساي

فاكهة الأساي
فاكهة الأساي

فاكهة الأساي هو نوع من أنواع التوت، ينمو نخيلها في البرازيل والمناطق الأمازونية ويتداوى بها السكان المحليين هناك، فهي تفسد سريعا لذلك تتوافر في الأسواق على شكل عصائر أو مسحوق الأساي.

وتنمو الأساي في البرازيل ولا يمكن أن يتم تكثيرها وزراعتها في مكانٍ آخر، وذلك لفشلها في التكيف مع أي بيئةٍ غير بيئة نهر الأمازون، وهي ثمرة صغيرة الحجم، شكلها كروي دائري.

وتحصد مرتين في العام، ويطلق عليها اسم شجرة الحياة، لكثرة فوائدها ومنها تعزز من مناعة الجسم ضد الأمراض المعدية، وتساعد على حدوث التوازن الهرموني، وتنظم مستوى السكر في الدم، وتخفض ضغط الدم المرتفع، وتخفف من التهاب المفاصل الروماتيزمي، وتحافظ على صحة القلب، وتحافظ على صحة العينين وتزيد قوة البصر، وتمنع الإصابة بالأرق، وتقوي جذور الشعر، وتزيل الشعور بالاكتئاب، وتنقي الدم من الفضلات

اقرأ أيضا| للرجال.. كيف تحافظ على لمعان «الدبلة الفضة»؟

​​​​​​
وتحتوي هذه الثمرة على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعد ضرورية لتنظيف الجسم من السموم كما تبطئ علامات التقدم في السن، وأصبحت أكثر تستخدم في منتجات التجميل، كما أنها تجدد الطاقة لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن، وغنية بالألياف وتساعد على التحكم بالشعور بالجوع.

وتقلل الألياف في فاكهة الآساي من فرصة الإصابة بالإمساك وغيره من مشاكل الهضم، كما أن لها دور في تأخير الشعور بالجوع.


ويذكر أنها أظهرت دراسات سابقة أن ثمرة الأساي لهذه النخلة التي أصلها من أميركا الجنوبية والوسطى يمكنها أن تخفف من حدة الالتهابات، ولاحظ الخبراء أن فيروس كورونا الذي تنتشر عدواه في أنحاء العالم أجمع قد يتسبب بالتهابات حادة تؤدي إلى مضاعفات صحية.

وقد قرر الباحث مايكل فاركو الذي يدرس منذ خمس سنوات تأثير هذه الفاكهة على الاستجابة الالتهابية أن يختبر مع زميلته آنا أندرياتسا فعالية هذه الثمار في علاج مرض كوفيد-19.

وقال فاركو لوكالة الصحافة الفرنسية "إنها مجرد تجربة، فهذه الفواكه لا تكلف كثيرا وهي آمنة وفي متناول الجميع، لذا يستحق الأمر عناء التجربة، وجمع الخبيران لأغراض البحث نحو 580 مريضا شخصت إصابتهم بفيروس كورونا في كندا والبرازيل حيث تنتشر زراعة هذا النوع من النخيل.

وتلقى نصف المرضى جرعات من دواء تجريبي، في حين حصل النصف الآخر على دواء وهمي، ويؤمل في حال ثبتت فعالية هذه الفاكهة في أن يساهم تناولها المبكر في تجنّب أسوأ الأعراض الناجمة عن الفيروس الذي من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة، بحسب فاركو.

وأوضح الباحث أن هذه الفاكهة تستهدف المجموعة عينها من البروتينات المعروفة بـ"الجسيم الالتهابي ان ال ار بي 3" التي يستهدفها الفيروس، وتساهم هذه البروتينات عند تفعيلها في التصدي للالتهابات والضغوطات.