«رفض خطة الإنقاذ والعزل».. كيف يخطط الجمهوريون لمعارضة بايدن؟

جو بايدن
جو بايدن

أياما قليلة ويكمل الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن خطوات انتقال السلطة له، وذلك بحلف اليمين في 20 يناير المقبل.

وعلى الرغم من الوعود الكثيرة التي قطعها بايدن للـ100 يوم الأولى من ولايته، إلا أن بعض تلك الأيام من الممكن ألا يمر بهدوء، وذلك بسبب معارضة الجمهوريين لأغلب الخطط الاقتصادية وخطط التحفيز المالي التي يعلن عنها الرئيس الديمقراطي.

صدام مبكر

وأشارت تقارير إخبارية أمريكية إلى أن الصدام بين بايدن والنواب الجمهوريين بالكونجرس ربما يحدث مبكرا، خاصة بعد إعلانه خطته الاقتصادية، والتي لاقت اعتراضا كبيرا. 

اقرأ أيضًا: إدارة ترامب تنفذ الإعدام الأخير قبل مغادرة البيت الأبيض

وبحسب موقع " بيزنس إنسايدر" فإن خطجة التحفيز المالي المعلن عنها مؤخرا من جانب جو بايدن لن تحصل على مرور سهل بالكونجرس، على الرغم من أن الإدارة الجديدة تسعى لتمريرها بشكل عاجل.

وتابع الموقع أن أغلب الهجوم الذي تعرضت له الخطة المالية لبايدن هي فاتورتها الكبيرة على الاقتصاد الأمريكي، قائلا بأن الجمهوريون لم يكونوا ليوافقوا عليها للرئيس ترامب المنتمي في الأساس إلى حزبهم.

اقرأ أيضًا: ترامب سيغادر واشنطن قبل ساعات من تنصيب بايدن

وقال النائب كيفن برادي عن ولاية تكساس إن خطة بايدن الاقتصادية عمياء، ولا تفعل أي شيئ لإنقاذ الأمريكيين أو إعادتهم لوظائفهم التي فقدوها.
بينما انتقد السيناتور بات تومي من ولاية بنسلفانيا، دفع 1400 دولار لشيكات التحفيز إلى جانب توفير 15 دولارًا كحد أدنى للأجور، قائلا إن هذا الأمر سيكون مضرا للاقتصاد.

عزل في الأيام الأولى

وفي وقت لاحق أعلنت نائبة جمهورية بالكونجرس الأمريكي عن نيتها التقدم بمشروع لعزل الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن من منصبه في اليوم الأول له بالحكم.

وقالت النائبة المنتمية للحزب الجمهوري مارجوري تيلورجرين – بحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية – بأن الرئيس لا يجب أن يتلقى رشاوى مالية من حكومات أجنبية أو شركات الطاقة في الصين وأوكرانيا، في إشارة إلى الاتهامات التي اعتاد ترامب أن يواجهها لبايدن في المناظرات الرئاسية، وكان الأخير ينفيها بشكل قاطع.

وتابعت أنها في 21 يناير ستستخدم مواد سحب الثقة من الرئيس الجديد وذلك بعد ساعات من توليه السلطة بشكل رسمي.

ولم تكشف تيلورجرين صراحة عن الاتهامات التي ستوجهها لبايدن من أجل إقناع أعضاء الكونجرس بسحب الثقة منه، إلا أنها تحدث عن علاقات الرئيس بأوكرانيا عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس في عهد أوباما.